صندوق الاستثمارات العامة يدعم كأس العالم 2034 بـ 7 ملاعب في الرياض وجدة والخبر ونيوم

كشف ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، الذي تضمن خططا تفصيلية، عن تملك شركات صندوق الاستثمارات العامة 7 ملاعب جاءت في 4 مدن، وهي الرياض، جدة، الخبر، نيوم، بمعدل سعة استيعابية تصل لـ 45 ألف متفرجا بحسب اشتراطات الاتحاد الدولي “الفيفا”، من بين 15 ملعبا عالميا في المملكة.

ومن ضمن الملاعب التي يملكها الصندوق، والتي ستحتضن عدة مباريات صمن نهائيات كأس العالم: استاد الأمير محمد بن سلمان في الرياض واستاد ساحل القدية في جدة، العائدة ملكيتهما وعملية التشغيل لـ”شركة القدية للاستثمار”، إلى جانب استاد أرامكو في الخبر الذي يمتلكه صندوق الاستثمارات العامة من خلال إحدى شركاته وهي “مجموعة روشن. كما تشمل ملاعب الصندوق المشاركة في المونديال استاد روشن في الرياض، واستاد المربع الجديد في الرياض المملوك لـ “شركة تطوير المربع الجديد”، واستاد وسط جدة العائد لـ”شركة وسط جدة للتطوير”، واستاد نيوم.

ولجامعات المملكة نصيب من احتضان الحدث الرياضي الأهم، حيث ستقام عدد من مباريات دور المجموعات ودور الـ32 في استاد جامعة الملك سعود في الرياض، والذي يحمل الآن اسم (الأول بارك) واستاد جامعة الملك خالد في أبها، كما يستضيف جزء من مباريات الدور ثمن النهائي.

وتعود ملكية الملاعب الـ6 الأخرى لوزارة الرياضة، وهي كل من استاد الملك سلمان الدولي، واستاد مدينة الملك فهد الرياضية، استاد جنوب الرياض، واستاد مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية في الرياض، إلى جانب استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، واستاد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جدة.

ويوضح ملف الاستضافة، انه سيتم توفير 230 ألف غرفة فندقية موزعة على الـ5 مدن المضيفة والمدن الداعمة لكبار الشخصيات ووفود الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة والإعلاميين وجماهير البطولة، إلى جانب اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ 48 المشاركة والوفود المرافقة لها، تشمل 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، ومقرّي تدريب مخصصة للحكام.

وتهدف المملكة في حال نيلها حق استضافة كأس العالم، إلى تنظيم نسخة تحتل المرتبة الأولى على قائمة البطولات الرياضية الأكثر مشاهدة في التاريخ، وتوفير تجارب لا تنسى لكافة من سيتواجد على أرض المملكة من منتخبات مشاركة أو جماهير رياضية، تجسد من خلالها بأنها وجهة الرياضة والرياضيين الجديدة، ومركزًا استراتيجيًا دوليًا مهمًا يربط أنحاء العالم كافة.