الإثنين, 5 أغسطس 2024

(مال) تسلط الضوء على الأندية الرياضية الـ6 المطروحة للبيع ضمن برنامج التخصيص السعودي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

طرحت وزارة الرياضة بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص 6 أندية رياضية للتخصيص من مختلف الدرجات للمستثمرين المحليين والدوليين، وهي: (الزلفي، والنهضة، والأخدود، والأنصار، والعروبة، والخلود)، ضمن المرحلة الثانية من المسار الثاني في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بناءً على موافقة مجلس الوزراء بتخصيص (14) ناديًا رياضيًا، فيما يلي نبذة عن الأندية المطروحة للبيع.

1. الزلفي:

   – نادي الزلفي الرياضي هو نادٍ رياضي يقع في مدينة الزلفي، تأسس عام 1969 باسم نادي مرخ، وهو وادٍ يقع شرق محافظة الزلفي، إلى أن غير اسم النادي إلى الزلفي في الموسم الرياضي 2006-2007، ويعد النادي وجهة مهمة للشباب الرياضي في المنطقة.

اقرأ المزيد

2. النهضة:

   – نادي النهضة هو نادٍ رياضي في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية. تأسس في عام 1949، تميز على مستوى الألعاب المختلفة، ويشارك النادي في دوري الدرجة الثالثة السعودي لكرة القدم، ويتميز النهضة بقاعدته الجماهيرية الكبيرة وبتاريخه في كرة القدم، ويعد إلى جانب نادي الاتفاق قطبي مدينة الدمام.

3. الأخدود:

   – نادي الأخدود هو ناد رياضي يقع في مدينة نجران، تأسس عام 1976، وهو نادٍ رياضي يشارك في دوري روشن السعودي للمحترفين لكرة القدم، يتميز النادي بدوره المهم في تطوير الرياضة في المنطقة الجنوبية من المملكة.

4. الأنصار:

   – نادي الأنصار هو نادٍ رياضي يقع في المدينة المنورة. تأسس في عام 1953 باسم نادي العقيق، ويعد أحد أقدم الأندية في المملكة. يشارك الأنصار في دوري الدرجة الثانية السعودي لكرة القدم، وله تاريخ طويل في المنافسات المحلية، ويعد غريما تقليديا لنادي أحد.

5. العروبة:

  – نادي العروبة الرياضي يقع في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف. تأسس النادي في عام 1975 ووهو صاعد حديثا إلى دوري روشن السعودي للمحترفين، من دوري يلو الدرجة الأولى. ويشتهر العروبة بجهوده في تطوير الشباب الرياضي في المنطقة.

6. الخلود:

   – نادي الخلود هو نادٍ رياضي يقع في مدينة الرس بمنطقة القصيم. تأسس 1970، يشارك النادي في دوري روشن السعودي للمحترفين، عقب نجاحه بالصعود من دوري يلو الدرجة الأولى بنهاية الموسم الماضي، ويعد مؤسسة رياضية مهمة في المنطقة، كما يعد غريما تقليديا لنادي الحزم.

وتمر عملية تخصيص الأندية الستة بعددٍ من المراحل إلى حين استكمال إغلاقها التجاري ونقل ملكيتها، حيث تنطلق باستقبال الرغبات وطلب التأهيل من المستثمرين عبر بوابة “المستثمرين” في موقع المركز الوطني للتخصيص، وتنتهي بتاريخ 19 سبتمبر 2024م، عند الساعة 4 مساءً (بتوقيت السعودية)، يعقبها استكمال مراجعة الطلبات، ثم انطلاق مرحلة تقديم العروض المالية والفنية من قبل الجهات التي تمت الموافقة عليها ومراجعتها وتقييمها، لتبدأ بعد ذلك عملية التفاوض الرسمية، واختيار أفضل العروض المقدمة، ثم الإعلان عن الجهات الاستثمارية المستحوذة على ملكية الأندية الستة.

ومن أهداف المشروع الاستثمارية بحسب الوزارة، دعم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في رؤية السعودية 2030، تعزيز التعاون بين القطاع الرياضي السعودي ومختلف الجهات الاستثمارية المحلية والعالمية، تطوير احترافية الأندية بما في ذلك عوامل تحسين الحوكمة وتجربة المشجعين، منح الأندية فرص تجارية عبر استثمار وتملك القطاع الخاص، وتمكين ملاك الأندية من تفعيل المشاركة المجتمعية.

وتدعم إجراءات التخصيص الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية المملكة 2030، من حيث تنمية وتنوع الاقتصاد (برنامج التخصيص)، وتوفير حياة عامرة وصحية (برنامج جودة الحياة)، إذ متوقع أن يؤدي تملك واستثمار القطاع الخاص إلى تحسين عمليات وحوكمة الأندية، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة القدرة التنافسية لتلك الأندية، وتنمية الإيرادات، وخفض قاعدة التكلفة، وبالتالي بناء مستقبل مستدام يرتقي بالمنظومة الرياضة على المدى البعيد، ومن المتوقع أن يؤدي استثمار القطاع الخاص إلى تعزيز دور الأندية الرياضية في المجتمع، ورفع مستوى مشاركة المشجعين والجمهور في الأندية، وزيادة المشاركة في الرياضة، ودعم الكفاءات الرياضية السعودية.

وضمن أبرز عناصر الجذب لمشروع الاستثمار والتخصيص، النمو المستقبلي لقيمة القطاع، برامج الدعم والتنمية، الفرص التجارية غير المستغلة في الأندية، والمشاركة المجتمعية.

ويستند المشروع إلى ثلاثة أهداف إستراتيجية، تتمثل في إيجاد فرصا نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصادٍ رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى رفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير الرياضية، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجمهور.

‎ويهدف نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030، لصناعة جيل متميز رياضيًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة، للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل (10) دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال.

ذات صلة

المزيد