الأحد, 4 أغسطس 2024

“موانئ” تطلق مبادرات لتسهيل إخراج الحاويات والسيارات من ميناء الدمام

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

حثت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” المستوردين بسرعه إخراج الحاويات والسيارات وبقية أنواع البضائع المنتهي إجرائها من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.

وأشارت إلى التعاميم الصادرة في شأن استمرارية الأعمال لتقديم الخدمات التشغيلية والعمليات اللوجستية بالموانئ، كاشفة عن إطلاق عدة مبادرات من شأنها تسهيل قيام المستوردين بإنهاء إخراج الحاويات والسيارات وبقية أنواع البضائع المكتمل إجرائها من الموانئ.

وشددت على أهمية قيام المستوردين في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بسرعه إخراج الحاويات والسيارات وبقية أنواع البضائع المكتمل إجرائها من الموانئ، فإن الهيئة العامة للموانئ تتطلع لدعم اتحاد الغرف السعودية من خلال دورها المحوري في تنظيم العلاقة مع المستوردين بالتعميم على الغرف التجارية لحث المستوردين عبر ميناء الملك عبد العزيز بالدمام لسرعة إخراج الحاويات والسيارات وبقية أنواع البضائع المكتمل إجرائها لضمان المحافظة على انسيابية عمليات التشغيل بالميناء.

اقرأ المزيد

وكانت الهيئة العامة للموانئ وجهت في وقت سابق الشركات المستوردة والجهات ذات العلاقة بسرعة اخراج الحاويات الواردة إلى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بشكل عاجل.

وأكدت آنذاك في تعميم للغرف التجارية وجود عدد كبير من الحاويات الواردة الى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام منتهية الإجراءات الجمركية وجاهزة للاستلام من قبل المستوردين (أصحاب البضائع).

وأشارت إلى حرص ميناء الملك عبد العزيز بالدمام على تسهيل وتسريع عمليات الاستيراد والتصدير وتقليل مدة بقاء الحاويات لضمان كفاءة عمليات سلاسل الامداد، معربة عن أملها تجاوب الشركات المستوردة وأصحاب العلاقة بسرعة اخراج الحاويات الواردة والخاصة بهم من الميناء بشكل عاجل، لافتة إلى أهمية استغلال فترة إجازة العيد ومواكبة عمل الميناء على مدار الساعة.

ويعد ميناء الملك عبد العزير الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعتبر ميناء أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، حيث أنشئ بأمر من المؤسِّس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وجاء قرار إنشائه من خلال “أرامكو السعودية”، تلبية لمتطلبات صناعة النفط، ثم شهد بعد ذلك توسعات متلاحقة، وافتتحت التوسعة الجديدة عام 1961م، وأطلق عليه اسم (ميناء الملك عبد العزيز).

ويبلغ عدد أرصفة ميناء الملك عبد العزير 43 رصيفًا مكتمل الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، كما يقدم الميناء خدمات تشغيلية شاملة، ويحتضن معدات مناوَلة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، بالإضافة إلى عدد محطات المساندة للحاويات والبضائع العامة، حيث تبلغ مساحته 19 كم² ويحتوي على 3 محطات، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية 5 مليون طن سنويا.

ويضم الميناء عدد من المحطات المساندة الأخرى وهي: محطة للبضائع المبردة، ومحطتان للأسمنت، إحداهما لتصدير الأسمنت الأسود والكلنكر، والأخرى للأسمنت الأبيض، ومحطة للحبوب السائبة، ومحطة لمناولة الحديد الخام، ومنطقة تصنيع القِطَع البحرية ومنصات الغاز والبترول، كما يعمل في قلب الميناء مرفق لإصلاح السفن، يضمُّ حوضَيْن عائمين للسفن لاستيعاب السفن حتى 215م طولاً.

ذات صلة

المزيد