استقرار الأسهم الأمريكية وسط ترقب حجم الخفض المتوقع لأسعار الفائدة

استقرت الأسهم الأمريكية، يوم الأربعاء، حيث ساد الجمود في التداولات في ظل انتظار وول ستريت والأسواق العالمية أول خفض لسعر الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي منذ أربع سنوات.

وكانت المكاسب ضعيفة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن مدى حجم التيسير من البنك المركزي، وفقا لـ “سي إن بي سي”

بعد وقت قليل من افتتاح وول ستريت، حام مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بالقرب من الخط الثابت، في حين خسر مؤشر داو جونز الصناعي 84 نقطة أو 0.2%. بينما ارتفع ناسداك المركب بنسبة 0.1%.

ومن المتوقع أن يصدر الفدرالي الأميركي قراره الأخير بشأن السياسة في الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.

ووفق التوقعات سيخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الأقل، لكن المتداولين منقسمون حول حجم التخفيض. تُظهر أداة FedWatch الخاصة بمجموعة CME أن المتداولين يسعرون فرصة بنسبة 65% لخفض بمقدار نصف نقطة واحتمال 35% للتحرك بمقدار ربع نقطة.

من غير المعتاد أن يكون هناك هذا القدر من عدم اليقين في قرار البنك المركزي حيث يحاول عادةً إرسال برقية بخطوته التالية إلى الأسواق. كان المتداولون يعتقدون خلال معظم الشهر الماضي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لكن فكرة التخفيض الكبير الحجم بدأت تكتسب زخمًا في الأسبوع الماضي.

أفاد مكتب الإحصاء، الأربعاء، أن عمليات البدء في الإخلاء وتصاريح البناء زادت بوتيرة أسرع من المتوقع في أغسطس.

بلغ إجمالي عمليات البدء المملوكة للقطاع الخاص 1.356 مليوناً معدلة موسمياً لهذا الشهر، بزيادة قدرها 9.6% عن إجمالي يوليو المعدل بالخفض وأفضل من تقديرات داو جونز البالغة 1.31 مليوناً.

بالنسبة للتصاريح، أظهر إجمالي 1.475 مليون زيادة بنسبة 4.9% عن رقم يوليو المنقح بالزيادة وتجاوز التوقعات بـ 1.41 مليون.

ارتفعت الأسهم بأكثر من 3% بعد أن ذكرت رويترز أن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة وافقت على طلب لتأجيل مراجعة عرض نيبون ستيل لشراء شركة US Steel إلى ما بعد انتخابات نوفمبر.