الأسهم الأمريكية تفتتح على تباين

تباينت الأسهم الأميركية، الخميس، مع تخلص المستثمرين من الأصول الخطرة وعمليات بيع أسهم التكنولوجيا، في ظل تزايد المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي.

وانخفض مؤشر التكنولوجيا الثقيل ناسداك بنسبة 0.1%، فيما ارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% وربح مؤشر داو جونز الصناعي 72 نقطة أو 0.2%.

تباين أداء المؤشرات الأميركية في بداية تعاملات جلسة اليوم الخميس .. وذلك بعد صدور تقرير الوظائف الأميركية للقطاع الخاص غير الزراعي والتي كشفت عن أقل نمو منذ أكثر من 3 سنوات

وتخلى المستثمرون عن أسهم التكنولوجيا والرقائق الشعبية مع عودة المخاوف الاقتصادية إلى الظهور. وتم تداول كل من Nvidia و Advanced Micro Devices على انخفاض، وفقا لمصادر من وكالات عالمية.

أرسلت بيانات سوق العمل الجديدة يوم الخميس إشارات متضاربة حول صحة الاقتصاد الأميركي مع استمرار الأسئلة حول ما إذا كان الفدرالي الأميركي متخلفاً عن المنحنى بشأن تخفيضات أسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات الوظائف الخاصة أضعف نمو منذ عام 2021، مما زاد المخاوف من تباطؤ سوق العمل. ومع ذلك، انخفضت المطالبات الأسبوعية للحصول على إعانة البطالة عن الأسبوع السابق.

في الأسابيع الأخيرة، أظهر السوق حساسية مفرطة لمخاوف النمو المحتملة، بما في ذلك عمليات البيع يوم الثلاثاء في أعقاب بيانات التصنيع الضعيفة. وهذا يضع المزيد من التدقيق على بيانات سوق العمل، مع التركيز على تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس يوم الجمعة. وأثار تقرير يوليو الضعيف الذي صدر الشهر الماضي مخاوف من الركود ومجموعة من التقلبات في أغسطس.

أفادت وزارة العمل يوم الخميس أن الطلبات الأولية للحصول على إعانة البطالة انخفضت الأسبوع الماضي، مما خفف بعض المخاوف بشأن احتمال زيادة تسريح العمال.

بلغ إجمالي مطالبات البطالة 227000 للأسبوع المنتهي في 31 أغسطس، بانخفاض قدره 5000 عن الفترة السابقة المعدلة بالزيادة وأقل بقليل من توقعات مؤشر داو جونز المتوقعة عند 229000.

كما انخفضت المطالبات المستمرة أيضًا من 22000 إلى 1.838 مليون وأقل من توقعات FactSet البالغة 1.868 مليون.

ارتفعت شركة الطيران بنسبة 7.16% بعد رفع توقعاتها لإيرادات الربع الثالث. وقالت JetBlue إنها تتوقع خسارة تتراوح بين خسارة 2.5% ومكاسب 1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقبل هذا التحديث، كانت الشركة قد أعلنت عن انخفاض بنسبة تتراوح بين 5.5% و1.5%.

وظفت الشركات الأميركية 99 ألف عامل فقط لشهر أغسطس، وهو أقل من 111 ألف وظيفة معدلة بالخفض في يوليو وأقل من توقعات داو جونز الإجماعية لـ 140 ألف وظيفة، بحسب البيانات التي نشرتها ADP.

كان أغسطس هو الشهر الأضعف لنمو الوظائف منذ يناير 2021، وفقاً لبيانات من شركة معالجة الرواتب.

جاء نمو الوظائف في القطاع الخاص، كعلامة أخرى على الضعف في سوق الوظائف في الولايات المتحدة.

وهذا أقل من قراءة يوليو المنقحة بالخفض البالغة 111000. كما تجاوزت تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 140.000.

وقالت نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في ADP، في بيان: “إن الانجراف الهبوطي في سوق العمل دفعنا إلى توظيف أبطأ من المعتاد بعد عامين من النمو الضخم”.