مختصون: خصوصية البيانات أبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي في المراجعة الداخلية

كشف متخصصون في المراجعة الداخلية، خلال جلسة “الذكاء الاصطناعي” في المؤتمر السنوي العاشر للمراجعة الداخلية، أن أبرز المخاطر والتحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في هذا المجال هي خصوصية البيانات وإمكانية تسريبها، ودعوا إلى ضرورة حماية البيانات واستخدام التقنية بوعي ونضج لتجنب سوء الاستخدام، وعلى الرغم من هذه التحديات، يوفر الذكاء الاصطناعي فرصا كبيرة لتحسين الكفاءة، شرط أن تكون المؤسسات مهيأة بشكل جيد ولديها البنية التحتية الجيدة.

كما أكد المتحدثون على ضرورة تطوير المهارات التقنية لدى المراجعين الداخليين، من خلال البدء بأدوات تحليل البيانات البسيطة والانتقال تدريجيا إلى تقنيات أكثر احترافية. وشددوا على أن نجاح التحول للتقنية يعتمد على جودة البيانات وتطبيق معايير صارمة لضمان أمانها.

وأشاروا إلى أهمية استعداد المؤسسات لمواجهة التحديات التقنية وتحديات الخصوصية، وضرورة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات المراجعة الداخلية بطريقة مدروسة وفعالة.

يذكر أن المؤتمر السنوي العاشر للمراجعة الداخلية يعد من أهم الفعاليات في هذا المجال داخل المملكة، ويضم 30 متحدثا محليا وعالميا . ويشمل المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل تناقش مواضيع متعددة مثل مستقبل الذكاء الاصطناعي، الحوكمة البيئية والمجتمعية، حوكمة الشركات، الأمن السيبراني، وحماية البيانات.