مدير قطاع الرياضة في صندوق الاستثمارات العامة: الصندوق لم يضخ ريالا واحدا في ميزانيات الأندية الأربعة .. وإيراداتها التجارية ارتفعت 123%

كشف مشاري الإبراهيم، مدير قطاعات الترفيه والسياحة والرياضة والتعليم في إدارة استثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة السعودي، أن الصندوق لم يضخ ريال واحد في ميزانية الأندية الأربعة التي آلت ملكيتها إليه، حيث قال إن مقدار ضخ الصندوق في ميزانية الأندية الأربعة يعادل (صفر)، إلا أنه أشار إلى أن الأندية تعتمد على إيراداتها في الصرف على التزاماتها، متطرقا إلى تطور عدد المتاجر الإلكترونية للأندية من 4 إلى 12 متجرا، إلى جانب التوزيع في نحو 70 دولة عبر شريك دولي، ما يمثل مصدراً مهماً للإيرادات.

وأشار إلى أن الإيرادات التجارية ارتفعت بنسبة 123% للأندية الأربعة، مع تزايد متقارب في نسب النمو بينها.

وأوضح الإبراهيم أن التأخير في عملية الاستحواذ كان بسبب طلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وملاحظاته.

وقال في حديثه لـ “بودكاست سقراط” عبر راديو ثمانية، إن عملية الاستحواذ بدأت من نهاية 2021 إلى منتصف 2023، مبينا أن الفيفا كان يرفض السماح بالاستحواذ على عدة أندية في دوري واحد لضمان نزاهة اللعبة وعدالة المنافسة.

وأوضح أن الفيفا طلب ضمانات إضافية حول استقلالية الأندية، مثل تقديم سجلات تجارية ومجالس إدارة منفصلة لكل نادي.

وأشار الإبراهيم إلى أنه على الرغم من تقديم ضمانات حول استقلالية الأندية وضمان عدالة المنافسة، فقد طلب الفيفا ضماناً بأن يكون 25% من كل نادي مؤسسة غير ربحية تمثل الجماهير، وهو ما أقنع الفيفا بقبول الطلب وذلك لضمان عدالة المنافسة.

إذ أوضح أننا التزمنا أمام الفيفا بعدم منح أموال إضافية لنادٍ على حساب آخر، مفيدا أن الفيفا قد استفسر عن بعض العقود التجارية المتعلقة برعاية الأندية، وتم توضيح أن هذه العقود سبقت نقل الملكية.

وأضاف، أن الصندوق يركز على الجوانب الاستراتيجية والإدارية، ويعين مجالس الإدارة ويشرف على التقارير المالية، لكنه لا يتدخل في الجوانب الرياضية.

ورفض تحديد النادي الأقل قيمة عند الاستحواذ، مبيناً أن الهدف هو تحسين الاقتصاد الرياضي وزيادة جاذبية الرياضة للسياح. مؤكدا أن الأندية الأربعة لن تكون جميعها فائزة في كل موسم، حيث سيحقق أحدها النجاح بينما سيتعثر الآخرون.