20 % زيادة في التجارة البينية السعودية – الألمانية خلال عامين

كشفت الدكتورة داليا سمرة روته، مفوضة الصناعة والتجارة الألمانية في السعودية والبحرين واليمن، أن التجارة الثنائية بين البلدين زادت بأكثر من 20% خلال الفترة من 2022 إلى 2024.

وشددت خلال الندوة الألمانية – السعودية بعنوان ” حول الابتكار في صناعة الصمامات ” الذي عقدت اليوم ” الاثنين ” بغرفة الشرقية، على العلاقات الصناعية والتجارية بين البلدين الصديقين، مشيرة على أن الندوة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وألمانيا. وذكرت، أن الندوة تسعى إلى لعب دور حيوي في تعزيز النمو والتطور في كلا البلدين، لافتة إلى الاهتمام المتزايد من الشركات الألمانية بالمشاريع الكبرى في المملكة، حيث أصبح العديد منها يؤسس فروعا ومقرات محليًا، مشيرة إلى افتتاح شركتي WIKA وAUMA، – هما من الشركات الألمانية الرائدة في صناعة الصمامات -، مقرات إقليمية في المملكة مدفوعة بالحيوية التي يشهدها السوق السعودي وخطط البنية التحتية الطموحة للبلاد.

وأكدت على أهمية التعاون بين السعودية وألمانيا، خاصة في القطاعات الصناعية مثل صناعة الصمامات. وأكدت على أن الشراكة تجمع بين خبرة ألمانيا الهندسية وموارد السعودية، مما يعزز الكفاءة الصناعية والممارسات المستدامة.

بدوره أكد المهندس بندر الحربي، نائب الرئيس للشؤون التقنية بشركة المياه الوطنية، على أهمية تقنيات الصمامات في محطات تحلية المياه، مشيرا إلى أنها تعتبر حيوية للبنية التحتية لإمدادات المياه في المملكة، معتبرا التعاون بين المملكة والمانيا يسهم التعاون في هذا المجال في تعزيز الابتكار في إدارة المياه وعمليات التحلية.

ووفرت الندوة منصة لاستكشاف الفرص المتاحة، ومواجهة التحديات المشتركة، وتطوير شراكات استراتيجية في البلدين، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع مثل تقنيات الصمامات المتقدمة، وكفاءة الطاقة، والابتكار المستدام، من خلال عروض تقديمية رئيسية وجلسات تواصل.

كما تساعد التقنية الرقمية على تشغيل الإنتاج بسلاسة ودقة وموثوقية، وتحمي من فترات التوقف غير المتوقعة للنظام، كما أنها تعزز بشكل كبير من القدرة التنافسية للمستخدم وتساعد في الحفاظ على الموارد، حيث تساعد التقنية الرقمية على تشغيل الإنتاج بدقة وموثوقية وتحمي من التوقفات المفاجئة للنظام.

فالتقنية المدفوعة رقميًا لا تؤدي فقط إلى تحسين العمليات وتقليل استخدام المواد وتوفير الطاقة؛ بل تمثل أيضًا استراتيجية واعدة لمواجهة نقص العمالة الماهرة المتزايد. من هذا المنظور، تقدم صناعة الصمامات خدمات قيمة لأنها تجعل مشغلي المصانع جاهزين للعصر الرقمي.

والتقنية الرقمية ليست الفصل الأخير في تطور التقنية في المستقبل، سيكون للذكاء الاصطناعي تأثير متزايد على العمليات، حيث سيتحكم في الأنظمة دون تدخل بشري. ستتفاعل الآلات مع بعضها البعض. هناك أوقات مثيرة تنتظر مشغلي المصانع وصناعة الصمامات!.