الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تم الإطلاق التجريبي لعدد 2 من البنوك الرقمية المرخصة في السعودية وهما ” إس تي سي بنك Stc Bank – وبنك دال ثلاثمائة وستون D360)، وتستهدف البنوك الرقمية زيادة الشمول المالي بالمملكة ورفع تنافسية القطاع المصرفي بما يخدم العملاء في القطاع البنكي، فضلًا عن مواكبة آخر التطورات في القطاع المالي والتقني وتحقيق أهداف برنامج رؤية القطاع المالى ورؤية 2030، وحاليًا تركز البنوك الرقمية وبشكل أساسي على قطاع الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
والبنوك الرقمية تقدم منتجات وخدمات تنافسية عن طريق القنوات الرقمية مثل الهواتف الذكية التي تلبي الاحتياجات المالية وهي خدمات سريعة ومرنة تخدم جميع أفراد المجتمع وتقدم العديد من الخدمات المصرفية لعملائها عبر منصات وتطبيقات إلكترونية، وبالتالي ليس لها فروع، مما يوفر الجهد والعناء للعميل حيث يستطيع إنجاز أعماله عبر المنصات والتطبيقات عن طريق الهواتف الذكية من أي مكان وفى أي وقت طوال الـ 24 ساعة/يوم، وطوال أيام العام دون أية أجازات، وتتميز بالخدمات السريعة لتتناسب مع التطور التقني الحالي، وتتميز البنوك الرقمية بالانخفاض في تكاليفها و نفقاتها الرأسمالية والتشغيلية، وبشكل عام تسعى البنوك الرقمية الى تعزيز الابتكار المالي في المملكة وتحسين تجربة العملاء تزامنًا مع التطورات التكنولوجية المتسارعة خاصة في قطاع الخدمات المالية والمصرفية.
وفيما يلي تفاصيل البنوك الرقمية التي تم تأسيسها بالمملكة وحصلت على ترخيص :
البنك الرقمي | رأس المال | ملاحظات |
بنك اس تى سى
Stc Bank |
2.5 مليار ريال | يقدم خدمات مالية وغيرها من الخدمات الأخرى |
بنك دى 360
D360 |
1.65 مليار ريال | تم تأسيس البنك بمشاركة بين صندوق الاستثمارات العامة PIF وشركة دراية المالية |
البنك السعودى الرقمى | 1.5 مليار ريال | تم تأسيسه بمشاركة عدد من الشركات والمستثمرين المحليين |
وبالنسبة للبنوك التقليدية العاملة في المملكة كانت سباقة في إبرام شراكات إستراتيجية لتأسيس شركات ناشئة مختصة بالتقنية والابتكار التكنولوجي تهتم بتطوير البنية التحتية للبنوك، ويلاحظ التقدم السريع في البنية التحتية والتقنية للبنوك التقليدية العاملة في المملكة كنتيجة للشراكات الاستراتيجية التي اتبعتها البنوك مع شركات التقنية فمعظم البنوك العاملة حاليًا لديها منصات وتطبيقات تكنولوجية حديثة، تقدم من خلالها العديد من الخدمات المصرفية بشكل تقنى وسريع، حيث نجحت في تقديم خدمات رقمية متقدمة (مواقع الكترونية – وتطبيقات الأجهزة الذكية للأفراد والشركات وتحرص على تقديم أحدث التقنيات ليتمكن عملاءها من تنفيذ عملياتهم البنكية من أي مكان بكل سهولة ويسر .
وقامت العديد من البنوك التقليدية العاملة بالمملكة بمواكبة تلك التطورات، حيث قام “مصرف الراجحي” بالإستحواذ على 65% من تطبيق “دراهم” المنصة المالية المختصة بالإدارة المالية، كما قام البنك “الأهلي السعودى” بإطلاق منصة “NEO” للمصرفية الرقمية، فضلا عن قيام ذراعها الاستثماري شركة “الأهلي كابيتال” بقيادة جولة استثمارية لصالح شركة “ملاءة للتقنية المالية” بقيمة 65 مليون ريال، وأطلق “بنك الرياض” شركة “جيل الابتكار الرقمية المحدودة- جيل” والتي ساهمت بقوة في تعزيز مسيرة التحول الرقمي للبنك من خلال دورها في طرح مجموعة متنوعة من النماذج الأولية للمنتجات والتطبيقات والتحسينات التشغيلية الأساسية والعلمية، وتغطى الشركة وتدعم جميع مجالات التحول والابتكار الرقمى للبنك من خلال عناصرها الأساسية (المختبر الرقمي- والمصنع الرقمى – والاستوديو الرقمى – ومركز البحوث الرقمية)، كما قام البنك “السعودى الأول” بالتعاون والتكامل مع منصة “نفاذ” بإطلاق خدمة التوقيع الرقمي مما أتاح للعملاء توقيع طلبات فتح حسـابات جديـدة رقميًا دون الحاجـة إلـى زيـارة الفروع، كما أطلق قطاع الشركات والمؤسسات بالبنك منصة الإئتمان الرقمية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بنجاح والتي تشتمل على روابط مع مصادر بيانات حكومية وخارجية، مما يجعل عملية الإقراض بالبنك أكثر كفاءة.
لذلك يتوقع أن يحدث تكامل مالي وتقني بين شركات التقنية والبنوك الرقمية والبنوك التقليدية العاملة بالمملكة، وبما يعزز ويدعم الشمول المالى والتكامل تحت إشراف البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية الجهتين المختصين بإدارة منظومة التقنية وحوكمتها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال