الإثنين, 7 أبريل 2025

مصدر في وزارة الرياضة لـ (مال): شركات عائلية أبدت رغبتها في دخول منافسة شراء الأندية المطروحة للتخصيص وطلبت وقتا إضافيا لاستيفاء المتطلبات

كشفت لـ (مال) مصدر مطلعة في وزارة الرياضة أن قرار تمديد فترة استقبال طلبات المستثمرين المحليين والدوليين ورغبات التأهيل لشراء الأندية الرياضية الستة التي تم طرحها للتخصيص حتى 20 أكتوبر 2024، يعود للرغبة بزيادة عدد طلبات تأهيل المستثمرين، عقب إبداء عدد من الشركات رغبتها بالاستثمار، من بينها شركات عائلية، واحتياجها وقت إضافي لاستيفاء جميع المتطلبات.

وكانت مرحلة استقبال الرغبات وطلب التأهيل من المستثمرين للأندية الرياضية الستة وهي: (الزلفي، النهضة، الأخدود، الأنصار، العروبة، والخلود) قد انتهت يوم 19 سبتمبر الماضي.

وأفاد المصدر ذاته لـ (مال) أنه إلى جانب تقدم عدد من الشركات المحلية للأندية الرياضية الـ 6، تم تمديد مرحلة استقبال طلبات التأهيل لإعطاء مجال أكبر للشركات، بعد إبداء عدد من الشركات العائلية رغبتها في الاستثمار، وذلك على هامش إحدى ورش العمل التي شاركت خلالها وزارة الرياضة.

اقرأ المزيد

وتمر عملية تخصيص الأندية الستة بعددٍ من المراحل إلى حين استكمال إغلاقها التجاري ونقل ملكيتها، وتمر انطلاقة المراحل باستقبال الرغبات وطلب التأهيل من المستثمرين عبر بوابة “المستثمرين” في موقع المركز الوطني للتخصيص، ويعقب ذلك استكمال مراجعة الطلبات، ثم انطلاق مرحلة تقديم العروض المالية والفنية من قبل الجهات التي تمت الموافقة عليها ومراجعتها وتقييمها، لتبدأ بعد ذلك عملية التفاوض الرسمية، واختيار أفضل العروض المقدمة، ثم الإعلان عن الجهات الاستثمارية المستحوذة على ملكية الأندية الستة.

ويأتي ذلك استكمالًا لتنفيذ مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الذي أطلقه ولي العهد؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ومنح الفرص للقطاع الخاص للمشاركة في بناء وتنمية القطاع الرياضي، بما يحقق الفائدة المرجوة للمنتخبات الوطنية والأندية والممارسين للرياضة كافة.

ومن أهداف المشروع الاستثمارية بحسب وزارة الرياضة، دعم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في رؤية السعودية 2030، تعزيز التعاون بين القطاع الرياضي السعودي ومختلف الجهات الاستثمارية المحلية والعالمية، تطوير احترافية الأندية بما في ذلك عوامل تحسين الحوكمة وتجربة المشجعين، منح الأندية فرص تجارية عبر استثمار وتملك القطاع الخاص، وتمكين ملاك الأندية من تفعيل المشاركة المجتمعية.

وتدعم إجراءات التخصيص الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية المملكة 2030، من حيث تنمية وتنوع الاقتصاد (برنامج التخصيص)، وتوفير حياة عامرة وصحية (برنامج جودة الحياة)، إذ متوقع أن يؤدي تملك واستثمار القطاع الخاص إلى تحسين عمليات وحوكمة الأندية، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة القدرة التنافسية لتلك الأندية، وتنمية الإيرادات، وخفض قاعدة التكلفة، وبالتالي بناء مستقبل مستدام يرتقي بالمنظومة الرياضة على المدى البعيد، ومن المتوقع أن يؤدي استثمار القطاع الخاص إلى تعزيز دور الأندية الرياضية في المجتمع، ورفع مستوى مشاركة المشجعين والجمهور في الأندية، وزيادة المشاركة في الرياضة، ودعم الكفاءات الرياضية السعودية.

 

ذات صلة



المقالات