الجمعة, 23 مايو 2025

انضمام 11 دولة جديدة إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

أكدت المملكة، أهمية تعزيز العمل الإقليمي المشترك لحماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي، بما ينعكس إيجابًا على تعزيز الأمن الغذائي والمائي، وحماية التنوع الأحيائي والمحافظة على النظم البيئية، وتحقيق التكيف مع التغير المناخي، مبينة أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحوكمة الإقليمية للحفاظ على البيئة، والتصدي لتحديات التصحر والجفاف والتغيرات المناخية. جاء ذلك خلال كلمة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، في الدورة الأولى للمجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، الذي عُقد اليوم في جدة، بمشاركة أكثر من (29) دولة ومنظمة دولية.

وأكد البيان الوزاري التزام المجلس بتعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف والحد من فقدان التنوع الأحيائي والتغير المناخي، والتخفيف من آثارها البيئية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة، كما رحب بانضمام (11) دولة جديدة إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بصفتها أعضاء إقليميين، مؤكدًا الدور المهم الذي ستؤديه هذه البلدان للإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة للمبادرة، ودعا البلدان الإقليمية الأخرى إلى الانضمام إلى المبادرة.

ورحب البيان بانضمام المملكة المتحدة إلى المبادرة بصفتها مساهمًا غير إقليمي يتمتع بصفة مراقب، داعيًا الدول الأخرى غير الإقليمية إلى الانضمام للمبادرة، مؤكدًا دورها المهم في تقديم الدعم الفني والمالي لها، الأمر الذي سيسهم في تحقيق الأهداف الإقليمية ومعالجة التحديات البيئية العالمية.

اقرأ المزيد

وثمن البيان أهمية استمرار الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء الإقليمية لتحديد أهداف مستقبلية طموحة وتطوير السياسات والإستراتيجيات الوطنية لإعادة تأهيل الأراضي وتنمية الغطاء النباتي، بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعاهدات البيئية متعددة الأطراف ذات الصلة، وعلاوة على ذلك حث الدول الأعضاء إلى دمج هذه الأهداف الوطنية في الهدف الإقليمي لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

وأكد المجلس الوزاري من خلال البيان الختامي، أهمية تعزيز الجهود الدولية المتعددة الأطراف والدور الحيوي للقطاع الخاص والمؤسسات المالية وممثلي المجتمع المدني في معالجة التحديات العالمية المتمثلة في تدهور الأراضي والتصحر والجفاف ودعم الجهود الإقليمية.

ورحب بالقرار التاريخي الذي اتخذته الدورة (السادسة) لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي عقدت في فبراير 2024م، الذي ركز على تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تدهور الأراضي والتصحر وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف.

وأشاد البيان بجهود المملكة، بالتنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء المؤسسة الإقليمية وممثليها في اللجنة التنفيذية وفريق العمل التأسيسي المؤقت، التي أدت إلى تحقيق إنجازات مهمة، مشيرًا إلى أن التقدم المحرز حتى الآن أسهم في توفير العناصر والممكنات اللازمة لإطلاق مرحلة تنفيذ المبادرة، واستعرض الإنجازات التي أدت إلى استكمال المرحلة التأسيسية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بما في ذلك الاستعدادات لإنشاء أمانتها وإطلاق مشاريعها وأنشطتها في إعادة تأهيل الأراضي.

 

ذات صلة



المقالات