ريان فايز: القطاع الخاص لديه رغبة في الاستثمار في “نيوم”

قال ريان فايز نائب الرئيس التنفيذي لـ نيوم :”بالرغم من أن الناس يرون ويتفاعلون مع المخططات العامة لنيوم والبنية التحتية والعقارات، إلا أن نيوم ليس مجرد مشروع تطوير عقاري. العقارات تشكل جزءاً كبيراً من المشروع، لكن نيوم هو تمرين لبناء اقتصاد.

وأضاف فايز على هامش اليوم الثاني من فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار عبر جلسة بعنوان “كيف ستبني المؤسسات المالية منطقة اقتصادية عملاقة جديدة؟” تم تحديد وتطوير 15 قطاعا لتكون المحركات الاقتصادية لنيوم. عندما نتحدث عن المنطقة، نتحدث عن خلق وظائف، وتوليد الناتج المحلي الإجمالي، وتنويع الاقتصاد، وهي الركائز الأساسية لرؤية 2030.

وحول تمويل المشروع قال فايز :”عندما ننظر إلى التمويل، نحن الآن عند نقطة تحول مثيرة في مسيرة نيوم. هناك تمويل بالدين عبر مشاريع نيوم المختلفة، ومع وجود أصول تجارية تزداد وضوحاً، نجد رغبة جيدة من القطاع الخاص للمشاركة في الاستثمار معنا. كان الهدف دائما أن تبدأ الحكومة بتمويل البنية التحتية ليفتح المجال للقطاع الخاص للبناء عليها، وليس الاعتماد على التمويل الحكومي وحده.”

وأوضح فايز: البنية التحتية المادية هي فقط بمثابة الأجهزة، أما ما يميز نيوم حقًا هو البرمجيات؛ الصناعات والتقنيات التي ستُبنى على هذا الأساس. نحن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ونعيد اختراع الفئات المختلفة للقطاعات والتقنيات لتطوير مدينة المستقبل.

واكمل احتفلنا الأسبوع الماضي بحدث افتتاح منطقة سندالة، وهي أول منطقة تأتي لنيوم، وإن كانت واحدة من العديد التي ستأتي، وليست الأكبر بالتأكيد، بل من الأصغر. لذا، أعتبرها كالمقبلات لما هو قادم. طموح نيوم ليس فقط أن يكون داخل المملكة، بل يتجاوز حدود المملكة ويعيد تعريف جودة الحياة من خلال نماذج جديدة للعيش، وإعادة تعريف الأعمال ببنية تنظيمية تنافسية عالمياً، وجذب المواهب العالمية ورأس المال المحلي، وإعادة تعريف الحفاظ على البيئة، حيث 95% من نيوم ستكون محمية طبيعية. وستعتمد نيوم بالكامل على الطاقة المتجددة،سواء من الرياح أو الطاقة الشمسية، لإيجاد توازن بين الإنسان والطبيعة.