الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت كريستالينا غورغيفا مديرة صندوق النقد الدولي، على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدوليين، أن أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة، ما يزيد من الأثر الاقتصادي السلبي الناجم أيضًا عن تباطؤ النمو وارتفاع الديون السيادية.
وأضافت غورغيفا، أن أداء الاقتصاد العالمي جيد إلى حد معقول، لكنها حذرت من أن المخاوف الاقتصادية لا تزال قائمة في ظل نمو للتجارة بشكل أبطأ قليلاً من النمو العالمي.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي للعام المقبل وحذر من تسارع المخاطر الناجمة عن الحروب والحمائية التجارية، حتى مع إشادته بالبنوك المركزية لترويض التضخم دون دفع الدول إلى الركود.
وقال صندوق النقد الدولي في تحديث لتوقعاته الاقتصادية العالمية الصادر اليوم الثلاثاء إن الناتج العالمي سيتوسع بنسبة 3.2%، وهو أبطأ بنحو 0.1 نقطة مئوية من تقديرات يوليو. وترك التوقعات لهذا العام دون تغيير عند 3.2%. وسوف يتباطأ التضخم إلى 4.3% العام المقبل من 5.8% في عام 2024.
وقال الصندوق إن الاقتصاد العالمي “متأثر بالتوترات الجيوسياسية، وتباطؤ اقتصادات بعض الدول الرئيسة، وهو ما يبرر خفض نسبة النمو للعام المقبل”، والتي كانت 3.3% في التقرير الأخير الصادر في يوليو الماضي.
وفي 2024، أبقى الصندوق على توقعات نمو الاقتصاد العالمي دون تغيير عند 3.2%، مقارنة مع نسخة يوليو الماضي، فيما كان قد سجل نموا فعليا بنسبة 3.3% في 2023.
كما أبقى صندوق النقد الدولي على توقعاته لنمو اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى للعامين الجاري والمقبل عند 2.4% و3.9% على التوالي رغم التوترات الإقليمية، ودخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال