السبت, 15 مارس 2025

 S&P تضع 4 سناريوهات لأحداث المنطقة والآثار الاقتصادية المترتبة عليها 

وضعت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية 4 سيناريوهات للأحداث في المنطقة، وتوقعاتها حول انعكاساتها على الوضع الاقتصادي والتصنيف الائتماني لدول المنطقة حول كل سناريو متحمل، ووصفت الوكالة السيناريو الأول بـ (ضغوط ضعيفة)، وفيه سيستمر التصعيد الحالي في الأعمال العدائية المباشرة بين إيران وإسرائيل على المدى القصير (أقل من ثلاثة أشهر)، ويقلل التوغل البري لإسرائيل في لبنان من تهديدات حزب الله. وفي هذا السيناريو تتوقع الوكالة تأثير محدود على المقاييس الائتمانية على المستوى الإقليمي.

وفي سيناريو (ضغوط معتدلة) تقدر الوكالة أن تهدد سلسلة من الهجمات التصعيدية بين إسرائيل وإيران الأمن على المستوى الإقليمي، ولكنها تستقر خلال فترة زمنية أبعد من تلك المذكورة في سيناريو الضغوط الضعيفة. وفي هذا السيناريو سيكون التأثير على النمو الاقتصادي وأسعار الطاقة، وطرق التجارة الرئيسية هي تأثيرات مؤقتة وقابلة للإدارة مع تأثيرات معتدلة على المقاييس المالية والائتمانية في الخارج.

وبالنسبة لسيناريو (ضغوط كبيرة) يتطور الصراع ليشمل سلسلة متواصلة ومكثفة من الهجمات بين إسرائيل وإيران، مما يعني تأثيرا ملموسا على الاستقرار الاقتصادي على المستوى الإقليمي. ويشمل تعطل طرق التجارة لفترة أطول، بالإضافة إلى الضغوط على قنوات النقل بما في ذلك أسعار الطاقة ونفقات الأمن، وتدفقات السياحة وتدفقات رأس المال إلى الخارج.

اقرأ المزيد

وفيما يتعلق بسيناريو (ضغوط شديدة)، يدخل الحلفاء الإقليميين وغير الإقليميين في الصراع، بما في ذلك إيران وأذرعها المدعومة، وأمريكا وحلفائها في الخليج. وهذا يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الطاقة ومخاطر على أحجام الصادرات بسبب استمرار المخاطر التي تهدد طرق التجارة، والتأثيرات المستمرة على الاستقرار الاقتصادي الإقليمي، وضغوط أكبر على المقاييس المالية والخارجية للكيانات السيادية.

وقالت الوكالة أن أحداث المنطقة تنطوي على أفعال أو تهديدات تمنع أو تعوق الشحن عبر الطرق الاقتصادية والتجارية ذات الأهمية العالمية، بما في ذلك مضيق هرمز وباب المندب، ويعبر من خلاله حوالي 25% من الإنتاج العالمي اليومي للنفط. وتمثل هذه الاضطرابات التجارية تحديا رئيسيا للمنطقة مع احتمال ارتفاع أسعار النفط.

 

ذات صلة



المقالات