الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
رعى الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أمس، حفل تدشين المشاريع التعليمية الجديدة بالمنطقة، وذلك بحضور الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، ويوسف البنيان وزير التعليم.
ونوّه أمير منطقة المدينة المنورة، بالاهتمام والعناية التي توليها القيادة لقطاع التعليم، ليكون نوعيًا يُعزز المعرفة والابتكار، ويبني أجيالًا تتميز بالتفوق العلمي، ويحظى بكل الفرص لنيل تعليمٍ رفيع.
ورفع أمير المنطقة خلال كلمته في الحفل، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، على هذا الدعم السخي بقيمة تزيد عن مليار و 200 مليون، الذي يحقق بيئة تعليمية مميزة تخدم أبناء وبنات المنطقة.
وأشار الأمير سلمان بن سلطان، إلى حرص القيادة لتكون مؤسسات التعليم منارةً للعطاء، ومركزًا للبناء في ظل منظومة التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد، مؤكدًا أن المملكة أصبحت اليوم منافسًا عالميًا في التعليم والاقتصاد والمعرفة.
وأكد أمير منطقة المدينة المنورة أن تشييد 60 مدرسة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات ووفق المعايير العالمية، تُعد من ثمرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في التعليم فقد كانت لبنته الأولى في المدينة المنورة، معربًا عن تطلعاته لأن تُسهم هذه المدارس في تقديم نموذج تعليمي محفز للعلم والمعرفة، ويعزز مكانة المدينة المنورة كوجهة تعليمية رائدة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لتطوير قطاع التعليم.
وثمن الأمير سلمان بن سلطان، لوزير التعليم يوسف البنيان، وزملائه في الوزارة وإدارة تعليم منطقة المدينة المنورة، على جهودهم في دعم هذا التّحول الذي سيلمس الجميع أثره.
وأشار أمير منطقة المدينة المنورة إلى اهتمام ورعاية القيادة بذوي الإعاقة ومن صور تلك الرعاية مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة التي حظيت اليوم بشراكة ودعم مجتمعي من رجال الأعمال لتشييد السكن الداخلي لطلاب التوحد بقيمة 35 مليون ريال، مثمناً لمحمد بن عبد الله أبونيان، وعمران بن محمد العمران، وشركة اكوباور، ونظارة وقف منيرة بنت إبراهيم أبونيان ، وشركة رؤية العالمية للاستثمار، وكليات عنيزة الأهلية، مساهمتهم الخيرية لتشييد هذا المشروع. مشيداً بذات الوقت بدور المعلمين والمعلمات، في مدارس التعليم العام وجهودهم للارتقاء بالأجيال، موصيًا العناية بهم بوصفهم أعظم ثروة يملكها هذا الوطن.
وكان أمير المنطقة قد اطلع خلال جولته في المعرض المصاحب، على المشاريع التعليمية وأبرز المستجدات في المرحلتين الأولى والثانية بالشراكة بين وزارة التعليم والقطاع الخاص، واستمع إلى شرحٍ عن المشاريع المنجزة والمشاريع الجاري العمل على تنفيذها.
وخلال الحفل، تم عرض المشاريع التعليمية التي تُنفذّ بالشراكة بين القطاع العام والخاص بنظام PPP من خلال تمويل وتصميم وبناء وصيانة 60 مدرسة تُسلّم على مرحلتين وتخدم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة.
من جهته، أكد يوسف البنيان وزير التعليم أن المشاريع المدشّنة اليوم تُعد من أهم المشاريع على مستوى المملكة وهي مشروع البناء والتشغيل والتحول بالشراكة مع القطاع الخاص، كأول مشروع يفتتح على مستوى المملكة في التعليم، ويستهدف 60 مبنى مدرسيًا بخدماتها ومرافقها، وبمبلغ يتجاوز مليارًا و 200 مليون ريال، حيث تُدشن مرحلة مهمة في التحول وخصخصة الخدمات وتجويد الأداء، ورفع الكفاءة، وتقديم أرقى الخدمات للطلاب والطالبات، وأسرهم، إذ يتكون المشروع من مرحلتين بواقع 30 مشروعًا في كل مرحلة بالشراكة بين القطاع العام والخاص، بتحالف عدد من الشركات.
وأضاف، أنه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى عهدنا، والتعليم يحظى بالرعاية والدعم، وذلك إيمانًا من القيادة بأن بناء الإنسان هو الركن الأساس في تنمية المكان، مشيراً إلى أن المملكة اليوم تتصدر العالم في جوانب عديدة في الاقتصاد والتنمية، كما أن أبناءها وبناتها في الصدارة في شتى المجالات، نتيجة لما يجدون من الاهتمام في التعليم العام والجامعي.
وأشار يوسف البنيان إلى أن وزارة التعليم تعمل على تحويل الخدمات التشغيلية لذراع الوزارة وشريكها شركة تطوير، لتتفرغ الوزارة للعمليات التعليمية وتجويدها، وهو الأساس المهم في المخرج التعليمي، كما ثمن وزير التعليم خلال كلمته، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده ما يحظى به التعليم من دعم مستمر ومتابعة دائمة من قِبلهم.
وثمن وزير التعليم، لأمير منطقة المدينة المنورة متابعته ودعمه لكل ما يخدم التعليم في المنطقة، كما ثمن لشركاء النجاح، اسهاماتهم في إنجاز هذا المشروع، من الجهات والقطاعات والأجهزة الحكومية في المنطقة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال