تعرف على أسباب التراجع الكبير في ثروة بيل غيتس

تراجع ترتيب مؤسس ميكروسوفت بيل غيتس إلى المركز التاسع في تصنيفات الثروة الأمريكية، متأثرًا بشكل أساسي بطلاقه في عام 2021 من ميليندا فرينش غيتس. بعد أن كان في السابق لاعبًا ثابتًا في صدارة تصنيفات الثروة.

انخفض ترتيب الملياردير المحسن في قائمة أغنى الأفراد في أمريكا لعام 2023 إلى المركز التاسع، مما يمثل انخفاضًا كبيرًا عن موقعه السابق رقم 6.

بالنسبة للإحصائيات – منذ ما يقرب من 20 عامًا، بدءًا من عام 1990، احتل بيل جيتس باستمرار المرتبة الأغنى أو ثاني أغنى فرد في قائمة أغنى الأشخاص في أمريكا. وكانت أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في هذا التراجع هو طلاقه في عام 2021 من ميليندا فرينش جيتس.

لقد أثرت تسوية الطلاق، التي تقدر قيمتها بثلاثة أضعاف الرقم الأولي تقريبًا، بشكل كبير على صافي ثروة جيتس. أصبحت ميليندا فرينش غيتس، التي تلقت جزءًا كبيرًا من التسوية، حاليا من بين أغنى النساء في الولايات المتحدة. وتشير تقديرات تسوية الطلاق إلى زيادة ثلاثة أمثال الرقم الأولي.

واستنادًا إلى معلومات جديدة حول ثروة بيل جيتس الحالية، تقدر صافي ثروة ميليندا فرينش غيتس حاليا بنحو 29 مليار دولار، ارتفاعًا من 10.3 مليار دولار قبل عام. وهذا يجعلها تاسع أغنى امرأة في الولايات المتحدة.