الأربعاء, 25 يونيو 2025

نيوم والبحر الأحمر الدولية لـ (مال): السياحة المستدامة مستقبل القطاع.. ومبادرة مستقبل الاستثمار منصة مثالية لاستعراض وجهاتنا

تحدث لـ (مال) عدد من المسؤولين في “نيوم” و “البحر الأحمر الدولية”، على هامش النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار، حول أهمية الشراكات الاستراتيجية وخلق الفرص الاستثمارية عبر المشاركة السنوية في مبادرة مستقبل الاستثمار، مشيرة إلى استقبال منتجع “شيبارة” للزوار في نوفمبر، وافتتاح 8 منتجعات استثنائية في وجهة “أمالا”.

وصرح مسؤولون في “نيوم” أن “مستقبل الاستثمار” هي إحدى المبادرات الطموحة التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم، لتكون منصة إستراتيجية تجمع قادة العالم في الاستثمار، وهذا ما يساعد نيوم على إبراز إنجازاتها وجذب وبناء الشراكات المستقبلية لدعم أهدافها الطموحة، وتعد مشاركة نيوم في هذا الحدث النوعي العالمي هو لتقديم رسالةٍ واضحة بأنها مشروع يقدم فرصاً استثمارية واستثنائية لمن يريد أن يكون شريكاً في صنع المستقبل، حيث لدى نيوم فرص غير مسبوقة تركز على الابتكار والاستدامة، مما يجعلها الوجهة الأولى للمستثمرين الراغبين في أن يخوضوا هذا السباق نحو تغيير المستقبل

3 جلسات رئيسة متنوعة ركزت على الاستثمار و الفرص في نيوم والتي تحدث فيها ريان فايز نائب الرئيس التنفيذي لنيوم عن الفرص الاستثمارية التي تقدمها نيوم و ذكر المشروع بأنه ضخ أكثر من 60 مليار ريال (حوالي 15.98 مليار دولار) خلال الـ18 إلى 24 شهراً الماضية للاستثمارات في القطاع الخاص.

اقرأ المزيد

وحول استثمارات نيوم، أجاب المسؤولين في “نيوم”، ان الاستثمارات تفوق 60 مليار دولار في عدة قطاعات (الطاقة، المياه، الغذاء، الصحة، التعليم، الصناعات الإعلامية، المسؤولية الاجتماعية، توطين المواهب، الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية القائمة على التقنيات الإدراكية، التنقل الذاتي، الصناعات المتقدمة والنظيفة وغيرها). إلى جانب شراكاتٍ عالمية باتفاقياتٍ تقدر بمليارات الدولارات مخصصة لقطاع الخدمات اللوجستية، وتطوير التقنيات والابتكار للاستفادة منها في مختلف القطاعات. إضافة إلى افتتاح جزيرة سندالة وجهة نيوم للسياحة البحرية الفاخرة، وقبلها مطار نيوم والمرفأ في أوكساچون. ومواقع أخرى يجري تطويرها حاليا مثل ذا لاين، وتروجينا، وأوكساچون، ومقنا. كما أن هناك أكثر من 500 كلم من الطرقات الجاهزة، وعشرات المرافق التي تعمل بانتظام من مدارس ومستشفيات ومجتمعات سكنية للعمال

وبالحديث عن المشاريع القادمة لـ”نيوم”، أجاب مسؤول أن الإعلان عن افتتاح أحدث وجهاتنا، سندالة، سيعطي العالم نظرة حول ما ستقدمه نيوم في المستقبل عبر مشاريعها،والأعمال جارية حالياً لتطوير تروجينا، وجهة نيوم للسياحة الجبلية المستدامة، والتي ستستضيف دورة الألعاب الأسيوية الشتوية في عام 2029. قائلا: “نيوم حركة لا تهدأ على مدار الساعة، وسنكون على موعد مع افتتاح أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم وبدء انتاج الهيدروجين الخالي من الكربون بحلول عام 2026”.

ومن جانب آخر، قالت منى سراج مديرة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي في (البحر الأحمر الدولية)، “نحن شغوفين بالمشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار كل عام، فهي منصة مثالية لعرض روائع وجهاتنا السياحية الفريدة على الساحل الغربي للسعودية. نؤمن بأن السياحة المستدامة هي مستقبل هذا القطاع، ونبحث عن شركاء يشاركوننا هذا الاهتمام. نهدف من خلال هذه المشاركة إلى إبرام اتفاقيات وشراكات استراتيجية تُسهم في تعزيز تجاربنا السياحية الفاخرة مع الحفاظ على البيئة، وخلق فرص استثمارية رائدة تُسهم في الناتج المحلي للسعودية”.

وحول أبرز المشاريع والخطط القادمة، أفادت سراج عن تخطيط (البحر الأحمر الدولية) لمستقبل سياحي واعد في السعودية، والعمل على توسيع المشاريع الرائدة باستمرار، معلنة عن منتجع “شيبارة” الذي سيفتح أبوابه في نوفمبر، ضمن عدد من المنتجعات الساحرة في وجهة البحر الأحمر.

وتابعت، نُقدم لكم “شورى لينكس”، أول ملعب غولف في السعودية يحوي على 18 حفرة بعضها تحت الماء، وذلك على جزيرة “شورى”، ليُصبح وجهة عالمية لعشاق هذه الرياضة عام 2025. أما وجهة “أمالا”، فسوف تُبهر ضيوفها بتجارب عالمية فاخرة في “تربل باي” و”كوراليوم” و”نادي اليخوت” ابتداءً من العام القادم مع افتتاح 8 منتجعات استثنائية تشكل ملاذًا للراحة والاستشفاء.

وفي حديثها عن شيبارة، أوضحت أنها أول علامة تجارية سعودية 100% للضيافة الفاخرة تدشنها “البحر الأحمر الدولية، وأضافت أن “شيبارة” ليس مجرد منتجع، بل هو تجربة فاخرة تُعيد تعريف السياحة في العالم، فلل عائمة على مياه فيروزية، وأخرى شاطئية تُطل على رمال ذهبية، تقدم لضيوفنا تجربة لا تُنسى، متوقعة أن يُصبح “شيبارة” وجهةً سياحيةً رائدةً، تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وتُسهم في رفع إيرادات القطاع السياحي، وتُعزز الاقتصاد السعودي. كما سيُوفر “شيبارة” فرص عمل جديدة للشباب السعودي، ويُعزز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مُسهمًا في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

ذات صلة



المقالات