الخميس, 15 مايو 2025

أمام منتدى الرياض الاقتصادي: دراسة توصي بتشريع شامل للاستثمار في الذكاء الاصطناعي واستخداماته وتحديد المخاطر

استعرض منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الحادية عشرة تحت شعار (امتداد لاقتصاد واعد‬⁩)، دراسة تحت محور قطاع الأعمال وعنوانها: “تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني”، وتهدف الدراسة إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد السعودي. وتكمن أهميتها في توقعات مساهمة الذكاء الاصطناعي بإضافة 750 مليار ريال إلى الاقتصاد السعودي بحلول 2030 .

وشملت قائمة أبرز أهداف الدراسة، التعرف على الدور التنموي للذكاء الاصطناعي في رفع مستوى النمو لقطاع الأعمال في المملكة، إضافة إلى تحديد التحديات والمعوقات المؤثرة على الدور التنموي للذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة في الاقتصاد السعودي.

كما تهدف إلى معرفة أهم ممكنات التوظيف الفعال لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي تدعم الدور التنموي للذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة في الاقتصاد السعودي.

اقرأ المزيد

وتضمنت الأهداف اختبار وجود علاقة توازنيه طويلة الأجل بين الإنفاق التشغيلي في أنشطة الذكاء الاصطناعي وبين النمو الاقتصادي في المملكة، وقياس أثر الإنفاق التشغيلي في أنشطة الذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي في الأجل الطويل في المملكة.

كما شملت اختبار وجود علاقة توازنيه طويلة الأجل بين أنشطة الحواسيب والمنتجات الإلكترونية والبصرية على النمو الاقتصادي في الأجل الطويل في المملكة،

وفيما يتعلق بالنتائج، فقد أوضحت أن المملكة تحتل المرتبة 29 عالميا والأولى في الشرق الأوسط من حيث جاهزية الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 21.38% في السوق المحلي حتى 2030.

كما أشارت الدراسة إلى أن 73% من المؤسسات السعودية تعمل على تطوير سياسات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأظهرت النتائج أن المملكة تواجه عدة تحديات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتشمل نقص المهارات البشرية المتخصصة.

وأوصت الدراسة بتبني تشريع شامل ورائد يعكس البعد التحفيزي للاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتحديد المخاطر المحتملة وحفظ الحقوق، ودعم وتشجيع الإنفاق التشغيلي والاستثمار طويل الأجل في القطاعات الإنتاجية ذات الأثر على النمو الاقتصادي والإجتماعي في المملكة.

إضافة إلى أهمية توفير برامج تدريب وتطوير للعاملين والمستثمرين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبني وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة المخزون وعمليات الإمداد والتوريد، وتطوير البيئة التعليمية والتي تشمل المناهج التعليمية والتقنية والكوارد البشرية لتضمين مهارات ومعرفة تتوافق مع احتياجات سوق العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي، أخيرا تشجيع استخدام التكنولوجيا المتقدمة لمشاركة وتحليل البيانات وتعزيز إنتاج أدوات الذكاء الاصطناعي.

 

ذات صلة



المقالات