أمين منطقة الرياض: كفاءة البنية التحتية للعاصمة تدعم استضافة الأحداث الضخمة

قال الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، على هامش معرض سيتي سكيب 2024، (في جلسة حوارية خلالها تم سؤاله لماذا تم اختيار مدينة الرياض كمركز لاستضافة المشاريع الكبرى؟)، ان 85% من اقتصاد العالم متركز في المدن، مما يجعلها المحرك الأساسي للتنمية.

وأفاد أن بنية الرياض التحتية تضاهي المدن العالمية، وأن الأثر الناتج عن الإنفاق الحكومي في المدينة يعد مرتفعا، مع تكلفة خلق فرص العمل التي تقل بنسبة 30% عن بقية مناطق المملكة، وكذلك تكلفة التطوير العقاري التي تقل بنسبة 29%.

وأشار الأمير فيصل بن عياف إلى أن أحد الأسباب في اختيار الرياض كمركز للمشاريع الكبرى، هو تنوع سكان مدينة الرياض، إذ يشكل المقيمون 50% من السكان بجانب الأنفاق الشراء.

وأوضح أمين منطقة الرياض أنه يجب على المشاريع، البناء على الميزة التنافسية للمشروع الأخر والتكامل، مشيرا إلى أن مشروع طيران الرياض لن ينجح بدون مطار الملك سلمان، كذلك مشروع القدية لن ينجح بدون مترو الرياض، وفيما يخص الفعاليات الضخمة التي تحدث في الرياض قال: “بالتأكيد لها تأثير عالي جدًا على الفرد، والرياض كبنية تحتية قادرة لاستضافة أي فعالية قادمة”.

ومن جانب الأثر المستدام، أشار أمين الرياض إلى أن الطرق الجديدة التي تم بناءها لإكسبو سيتفيد منها السكان في حياتهم اليومية، كذلك المرافق السكنية لكأس العالم بإمكانهم الاستفادة منها لاحقا. وبالنسبة للاستثمار في الرياض أكد أنه يوجد حراك استثنائي وكبير جدًا، وأن المملكة تراهن على الرياض وهذا سبب اختيارها كمركز للمشاريع الكبرى.

كما دعى المستثمرين ليكونوا جزء من صناعة المستقبل في الرياض، مؤكدا انها مدينة ناجحة على كافة الأصعدة مثل البنى التحتية، السياحة، والترفيه.