بمساحة تقدر بأكثر من 3 مليون متر مربع .. المقر تُدشّن الوجهة الأولى في المدينة المنورة – وجهة غرب المقر –

أطلقت شركة المقر للتطوير والتنمية “وجهة غرب المقر” خلال مشاركتها في معرض سيتي سكيب 2024 في حدث استثنائي يعكس طموحات كبيرة للتطوير والتنمية في المدينة المنورة وقد قام بتدشين الوجهة فهد بن دخيل نائب رئيس مجلس الادارة واعضاء مجلس الادارة وبحضور ماجد الشلهوب الرئيس التنفيذي.

مشروع “وجهة غرب المقر” بمساحة اجمالية تقدر بـ 3 مليون م2 يعكس رؤية الشركة لتعزيز التنمية الحضرية وابتكار وجهات متعددة الاستخدامات تجمع بين الترفيه والثقافة والخدمات التجارية ومركز للمعارض والمؤتمرات حيث يضم المشروع مجموعة من المرافق المتميزة التي تشمل الحدائق والمطاعم والمقاهي ومركز للتسوق والفنادق إلى جانب مساحات مفتوحة تمنح الزوار تجربة استثنائية من الترفيه والاستجمام.

خلال حفل التدشين، أكد فهد بن دخيل على أهمية هذا المشروع الذي يعزز من مكانة المدينة المنورة كوجهة استثمارية رائدة قائلا “وجهة غرب المقر تجسد التزام شركة المقر بتقديم مشاريع مبتكرة تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزز التنمية الاقتصادية في المدينة المنورة وهذا المشروع ليس مجرد وجهة حضرية بل هو نقطة انطلاق نحو مشاريع استثمارية رائدة”.

ومن جانبه، عبّر ماجد الشلهوب الرئيس التنفيذي عن رؤية الشركة وأهدافها قائلاً: “إن إطلاق ‘وجهة غرب المقر’ يأتي استجابة لرؤية شركة المقر في تطوير مشاريع متكاملة تلبي جميع الاحتياجات ونحن ملتزمون بتقديم حلول حضرية رائدة تجمع بين الابتكار والاستدامة، وتشكل إضافة نوعية للمدينة المنورة كوجهة استثمارية. وتواصل شركة المقر إثبات قدرتها على صناعة الفرص واختيار المشاريع النوعية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتضيف قيمة حقيقية للمجتمع”.

شهد الحفل حضوراً لافتاً من كبار الشخصيات والمسؤولين الذين عبروا عن إعجابهم بهذا المشروع الطموح الذي سيساهم في دعم الاقتصاد المحلي ويعزز من الحركة الاقتصادية في المدينة المنورة إذ يعتبر تدشين وجهة غرب المقر خطوة هامة في مسيرة الشركة نحو تقديم المزيد من المشاريع التي تخدم المجتمع وتساهم في دفع عجلة التنمية.

من خلال مشاركتها في معرض سيتي سكيب 2024 تؤكد شركة المقر للتطوير والتنمية مجددًا التزامها بالابتكار والاستدامة في مشاريعها حيث تعمل الشركة على تقديم حلول حضرية متكاملة تساهم في تحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمدينة.