الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أعلنت شركة تحدث العربية عن تحولها إلى مجموعة استثمارية بارزة في القطاع الثقافي، عبر إطلاقها 5 شركات جديدة تسهم في تعزيز اللغة والهوية والثقافة العربية، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للغة العربية والمقام في قصر المصمك.
وتمثلت الشركات الجديدة التي انبثقت من “تحدث العربية” -إحدى أبرز العلامات الثقافية-، وهي: “المباني العربية”، “الفروسية العربية”، “الأحداث العربية”، “تعليم العربية”، “الأفلام العربية” بالإضافة إلى الشركة الأم.
وتم تدشين الشركات الجديدة بحضور أكثر من 100 مهتم باللغة العربية من بينهم الأميرة هيفاء بنت الفيصل، ممثلةً لمركز الملك فيصل للدراسات والأبحاث الإسلامية، والدكتور زياد الدريس مؤسس اليوم العالمي للغة العربية، وأمين الزهراني مؤسس تطبيق “علمني العربية”.، إلى جانب عبدالعزيز النغميشي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة الصفر القابضة، وعبدالإله الأنصاري المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة تحدث العربية ، وعالية المقرن الرئيس التنفيذي لمجموعة تحدث العربية
وتسعى شركة الأفلام العربية إلى الاستثمار في السينما العربية بما يساهم في نقل الهوية الثقافية العربية إلى العالم، حيث يُعَتَبر الفن، وتحديدا الأفلام، وسيلة قوية وفعالة للتأثير وإيصال الرسائل الثقافية والمعرفية. إلى جانب تقديم أفلام تعكس القيم العربية وتعرض السردية العربية الغنية التي تستحق أن تعرض عالميًا.
ويعتبر إطلاق شركة “تعليم العربية” مشروعًا استراتيجيًا يبرز أهمية اللغة العربية كأداة لفهم الهوية الثقافية والتواصل. حيث تسعى الشركة لتوفير منهج تعليمي منهجي ينظم عملية تعلم اللغة العربية، ما يسهم في تعزيز الانتماء الثقافي للمتعلمين ويصقل ذهنهم بطريقة فريدة.
فيما تهدف “المباني العربية” إلى إعادة إحياء الأنماط المعمارية العربية التي تمثل جزءًا من الهوية الثقافية للعالم العربي. وتبرز الشركة المعمار العربي الفريد والذي يسهم في تقديم نموذج هندسي فريد في التخطيط والبناء مع الحفاظ على الهوية العربية في التصاميم الحديثة.
وتسلط “الأحداث العربية” الضوء على التاريخ العربي من خلال تقديمه بأساليب معاصرة وأدوات حديثة دون المساس بجوهره العربي، حيث يساهم تفعيل هذه الأحداث التاريخية والاحتفاء بها، في تأصيل الوعي الثقافي ووجدان الفرد بتاريخه العربي العريق.
ويأتي إطلاق “الفروسية العربية” للحفاظ على ممارسات رياضة الفروسية بالهوية العريقة، من خلال انشاء المسابقات ومرابط تدريب وخدمات تعتبر الهوية العربية والثقافة إطاراً تنطلق منها.
وتضمن الحدث الذي أُقيم يوم الأربعاء الماضي ، في قصر المصمك، توقيع مذكرات تفاهم مع 6 جهات مختلفة تتماشى مع توجهات الشركات الخمسة، من بينها وكالة محمد علي للدعاية، وباكيارد سيمفوني، ونواة للاستثمار، بما يعزز التعاون المستقبلي في مجالات اللغة والهوية والثقافة العربية.
وتؤكد “تحدث العربية” من خلال هذا الحدث التزامها الراسخ بتحقيق التميز في مجالات اللغة والهوية والثقافة العربية، وتحقيق تحول ملموس في هذه القطاعات من خلال استثمارات استراتيجية تساهم في تعزيز الثقافة العربية في كافة أنحاء العالم.
ورحب عبدالعزيز النغميشي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة الصفر القابضة في كلمته الحضور قائلا ” من هذا المكان الجليل الذي يحمل سيرة دولتنا السعودية العاطرة ويحيي فينا اعتزاز بتاريخنا العريق وماضينا المشرف”
وأضاف “إنه لشرف عظيم أن نقف اليوم على هذا المنبر، لنؤكد من جديد مكانة اللغة العربية، لغة الضاد، في قلوبنا وعقولنا، وأهمية الاستثمار في كيان ‘تحدث العربية’ كصرح حضاري يرسخ هويتنا، ويعزز ثقافتنا، ويُطلق العنان لقدراتنا نحو مستقبل مشرق”.
وأشار إلى أن اللغة ليست مجرد وسيلة تواصل؛ إنها روح الأمة، وحاضنة فكرها، وسجل حضارتها. من خلالها تنبض الحياة في أدبنا، وتُحفظ قيمنا، وتُروى قصص أجدادنا للأجيال القادمة. وإننا، إذ نستثمر في هذا الكيان فإننا نضع حجر الأساس لبناء جسر ممتد بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، نُعيد به للغة العربية مكانتها الريادية، ليس فقط في العالم العربي، بل على الساحة العالمية.
وأضاف بأن الاستثمار في “تحدث العربي” ليس استثماراً عادياً، بل هو استثمار في العقل والوجدان، في القيم والأصالة، في الإبداع والابتكار. إنه إعلان صريح أن هويتنا العربية ليست مجرد إرث، بل قوة دافعة للنمو والتطور. مختتما حديثه بقوله ”
فلنكن جميعاً على قدر المسؤولية، ولنُسهم معاً في بناء هذا الصرح الثقافي، الذي سيظل شاهداً على اعتزازنا بلغتنا، وإيماننا بدورها المحوري في صياغة مستقبل أفضل لأمتنا”.
فيما قالت عالية المقرن الرئيس التنفيذي لمجموعة تحدث العربية في كلمتها ” إنه ليسعدني أن أتحدث إليكم افي هذا اليوم.. يوم اللغة العربية العالمي الذي اخترناه بعناية لنعلن عن تحويل الرؤى إلى واقع، وتحقيق أهداف كياننا الغني “تحدث العربية”.
وأضافت ” إننا في هذا الكيان لا نتحدث عن أحلام أو شعارات، بل عن خطوات عملية واستراتيجيات مدروسة تُسهم في تمكين لغتنا العربية وتعزيز حضورها في حياتنا اليومية ومختلف المجالات”.
وأكدت استعدادهم تحويل كل فكرة بنوها إلى فعل، وكل خطة رسموها إلى واقع ملموس، مردفة “أطلقنا مجموعتنا الجديدة بما تضمّه من شركات في مجالات متعددة، لأن الحفاظ على هويتنا وثقافتنا لا يحتمل التأجيل”.
وشددت على أن مسؤوليتهم اليوم هي بناء المستقبل، والتأكيد على أن اللغة العربية ليست مجرد ماضٍ نفتخر به، بل حاضرٌ نعيشه ومستقبلٌ نُخطط له. ومختتمة حديثها قائلة ” أن تحدّث العربية ليست كيانًا توعويًا فحسب بل هي مجموعة تعنى بالاستثمار في اللغة وتمكينها الفعليّ”.
فيما قال عبدالإله الأنصاري المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة تحدث العربية في كلمته ” نحن ننطلق اليوم من المكان الذي انطلقت منه المملكة والذي بدأت منه شرارة هذا النور، مؤكدا أن العمل الممنهج يكون له ثمار في نهاية المطاف، وأن الثمرة الحقيقية ما نحن هنا اليوم لأجله.
وأشار إلى أن الوعود دون استثمار لن تحقق شيئا وستكون حديثا عاطفيا، مضيفا ” ترقبوا أفلام سينمائية عربية، وأنظمة اعتماد لغوية، وأحداث عربية”، وموجها الدعوة للفنانيين والمعماريين والمهتمين بالفعاليات للشركات والأكاديميين والرموز للمشاركة في تحقيق الهدف الكبير.
ونوه الانصاري بأنهم شركاء جميعهم سواء كانوا أفراد أو جهات في خدمة اللغة والهوية العربية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال