الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت بيانات رسمية، اليوم الجمعة أن المملكة شحنت 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي، فيما احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر، بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
ووردت روسيا في الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري إلى الصين 99.069 مليون طن من النفط بقيمة 57.432 مليار دولار وبزيادة 1.66% عن العام الماضي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في 7 أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال