الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
شهدت البورصة الفرنسية عاماً سيئاً للغاية، مسجلة أسوأ أداء لها منذ الأزمة المالية التي عصفت بمنطقة اليورو، بعد أن تجمعت عليها عناصر عدة، وهي مخاوف المستثمرين من حرب تجارية محتملة، والاضطرابات السياسية، إضافة إلى تراجع الطلب على السلع الفاخرة التي تشتهر بها فرنسا.
وانخفض مؤشر “كاك 40″، المؤشر الرئيسي لبورصة باريس، بنسبة 3% منذ بداية العام، في حين حقق مؤشر “ستوكس 600 الأوروبي” الأوروبي مكاسب بلغت 6%.
وقد تبددت الآمال التي عقدت على بداية العام القوية، والتي كانت مدفوعة بالمبيعات القياسية لشركات السلع الفاخرة مثل مجموعة «إل في إم إتش».
وأحجم المستثمرون عن الاستثمار بسبب الأزمة السياسية، وضعف الطلب من سوق التصدير الرئيسي في الصين، وضعف الاقتصاد المحلي. كما زاد حالة التدهور سوءاً، احتمال نشوب حرب تجارية بعد أن هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية شاملة على السلع.
وقال رولان كالويان، رئيس استراتيجية الأسهم الأوروبية في البنك الفرنسي سوسيتيه جنرال «هناك كثير من الأمور تحدث في الوقت نفسه لدرجة أن الناس يريدون الابتعاد عن العلامات الفرنسية». وأضاف أن «هذا التراجع كان ملحوظاً للغاية».
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال