” الغرفة الإسلامية للتجارة ” تفتح مسابقة ” الاقتصاد الرقمي ” لرواد الاعمال والشركات الناشئة

فتحت الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية باب التقديم لمسابقة ” الاقتصاد الرقمي ” التي أعلن عنها في منتدى استثمر في الاقتصاد الرقمي في شهر 26-027/ مايو/2024 بالأردن بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن، بهدف دعم رواد الاعمال والشركات الناشئة في مجال الاقتصاد الرقمي وتعزيز تكنولوجيا الابتكار لتحقيق مستقبل اقتصادي متطور وواعد.

وأشارت الى أن المسابقة تأتي كاستجابة للتحولات العميقة التي شهدتها التكنولوجيا والمجتمع، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لترقية الرقمنة والتكنولوجيات الناشئة داخل الحكومات والمجتمعات، لافتة إلى أن الغرض من إطلاق المسابقة استكشاف التحولات التكنولوجية والاجتماعية المستمرة وتحديد السياسات اللازمة للأجيال المستقبلية.

وأكدت، ان تقييم المشاريع المقدمة سيتم من قبل نخبة من أعضاء لجنة التحكيم المتميزين من دول منظمة التعاون الإسلامي، مشيرة إلى أن مجالات المسابقة تتوزع على 8 تخصصات ” تقنية الجيل الخامس ” 5G” – الحوسبة السحابية – انترنت الأشياء – الذكاء الاصطناعي – تحليلات البيانات الضخمة – الواقع المعزز / الواقع الافتراضي – الامن السيبراني ” – الروبوتيات”.

وأوضحت، أن لجنة الخبراء ستختار 6 شركات ناشئة من بين جميع المشاركات المستلمة وستحصل كل شركة منها على فرصة لتقديم مشروعها في المنتدى من خلال عرض تقديمي مدته 5 دقائق بعد العرض،

ودعت الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية في تعميم لاتحاد الغرف السعودية القطاعات ذات العلاقة للمشاركة في المسابقة، مشيرة إلى أن المسابقة توفير منصة دولية لتشجيع فرص الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، ومشاركة أفضل الممارسات والمعرفة حول أحدث الاتجاهات والابتكارات، وتسهيل التعاون والشراكات بين الدول الإسلامية التعزيز التنمية والابتكار الاقتصادي الرقمي حيث سيتم الإعلان عن الفائزين خلال النسخة الثانية من المنتدى المقرر انعقاده في مايو 2025 م.

والاقتصاد الرقمي يعتمد بشكل أساسي على التقنيات الرقمية والتكنولوجيا/ حيث يتضمن الأنشطة الاقتصادية التي يتم تقديمها أو إنتاجها أو استهلاكها عبر الإنترنت أو باستخدام الأجهزة الرقمية، اذ تشمل التجارة الإلكترونية، الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، الترفيه الرقمي، والتعلم الإلكتروني.

ويحمل الاقتصاد الرقمي العديد من المزايا، والتي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة. ومن أبرز هذه المزايا: الابتكار والإبداع حيث يشجع الاقتصاد الرقمي على الابتكار من خلال تقديم تقنيات جديدة وأفكار مبتكرة تُعزز من تطوير المنتجات والخدمات، وكذلك سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية ويسمح للشركات بالتوسع خارج حدودها الجغرافية بسهولة، فضلا عن تحسين كفاءة العمليات وتقليل التكاليف من خلال استخدام الأدوات الرقمية والأتمتة، بالإضافة إلى توفير بيانات دقيقة وحقيقية تمكن من مراقبة الأداء وتحسين الشفافية والمساءلة، و أيضا يخلق فرص عمل جديدة في مجالات التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات والخدمات الإلكترونية، وكذلك السماح بتقديم خدمات مخصصة وفقًا لاحتياجات ورغبات العملاء باستخدام تحليل البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إنجاز المهام بسرعة وفعالية أكبر، مما يوفر الوقت والجهد للأفراد والشركات، فضلا عن مساعدة الحكومات على تقديم خدمات بطريقة سهلة وسريعة عبر الحوكمة الإلكترونية.