تقرير: برنامج تجربة الحاج و منصة “روح المدينة” تعززان من جاذبية المدينة ضمن أفضل الوجهات السياحية عالميا

توقع تقرير عالمي حديث أن يعزز إطلاق برنامج تجربة الحاج الذي يهدف إلى تعزيز أكثر من 100 موقع إسلامي تاريخي، إلى جانب منصة “روح المدينة” من جاذبية المدينة المنورة ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم.

وتمت الإشارة إلى المدينة المنورة في 3 مواضع في تقرير منظمة “يورومونتر انترناشونال”، تمثلت في محور الأداء السياحي حيث تعد المدينة المنورة من الوجهات الجديدة هذا العام في التصنيف الإقليمي متقدمة على وجهات مثل مكة ومراكش، وتطورت المدينة – ثاني الوجهات المقدسة للحجاج المسلمين-، لتصبح وجهة دينية وثقافية رئيسية في المملكة.

ومن المتوقع أن يعزز إطلاق برنامج تجربة الحاج الذي يهدف إلى تعزيز أكثر من 100 موقع إسلامي تاريخي، إلى جانب منصة “روح المدينة” الإلكترونية، من جاذبيتها بشكل أكبر من خلال محور الجاذبية المتزايدة للتجارب الثقافية في المدينة المنورة، حيث حققت المدينة المنورة أعلى تحسن في التصنيف بثلاثة مراكز لتحتل المركز السابع في المحور (الأداء السياحي) في عام 2024، ويعود هذا التطور إلى زيادة السياحة الدينية والتجارية.

ولتطوير هذه الاتجاهات السياحية تستثمر المدينة في البنية التحتية لاستضافة المزيد من الحجاج، وفي عام 2024 توسعت في خطوط جوية جديدة إلى دول مثل كازاخستان ومصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى محور العمل على الارتقاء برحلة الزائر من خلال التنمية الاستراتيجية.

وتصدرت المدينة المنورة مدن المملكة في مؤشر أفضل 100 وجهة سياحية، بناء على 55 معياراً موزعة على 6 محاور رئيسية، كأحد اهم الواجهات السياحية في العالم للعام 2024، ⁦‪ واحتلت المرتبة الـ 5 خليجياً والـ 6 عربياً، والـ 7 في منطقة الشرق الأوسط، والـ 88 عالمياً.

وتمثلت المحاور الـ 6 في الأداء الاقتصادي والتجاري، الأداء السياحي، البنية التحتية السياحية، السياسات والجاذبية السياحية، الصحة والسلامة، الاستدامة، كما أشار التقرير إلى المشاريع الكبيرة كجزء من مستهدفات الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، في قطاع الإيواء والضيافة كشركة رؤى المدينة القابضة والقرية الإسلامية، وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، ومشاريع تحسين تجربة المسافر وتعزيز جهود الاستدامة والمساهمة في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، واستثمارات البنية التحتية، مع التجديد الحضري المستمر في المدينة المنورة

إضافة إلى ذلك، واصلت المملكة تسجيل أرقام مميّزة في أعداد السياح الدوليين خلال العام الحالي 2024، حيث احتلت المركز الثالث عالميًا في أعلى نسبة نمو لأعداد السياح الدوليين في الأشهر الثمانية إلى التسعة الأولى من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 61% مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2019، وفقًا لخبر صادر عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة في شهر ديسمبر 2024.

وتأتي النجاحات المتواصلة للقطاع السياحي، تأكيدًا لفعالية خطط وزارة السياحة وإستراتيجياتها، وجهود أطراف منظومة السياحة الهادفة إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعكس التزايد المعتبر في أعداد السياح الوافدين ثقة المسافرين في الخيارات السياحية الجاذبة بالمملكة وتنوعها، بما يعزز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية عالمية رائدة.

وكانت المملكة قد تقدمت 15 مركزًا في ترتيب دول العالم في إنفاق السيّاح الدوليين، متصدرةً حركة الصعود بالمراكز بين الدول الخمسين الأولى، ومحققةً المركز الثاني عشر عالميًا في عام 2023 مقارنةً بعام 2019، كما تصدرت المملكة دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 مقارنة بعام 2019.