مليونيرة عصامية: هذه نصيحتي إلى من يرغب الدخول لعالم الاستثمار

كان على تيس ويرسميث أن تتعلم الاستثمار بالطريقة التي يتبعها معظم الناس – من خلال التجربة والخطأ. بدأت سميث البالغة من العمر 36 عامًا الاستثمار في منتصف العشرينيات من عمرها وارتكبت خطأً منذ البداية. ولأنها لم تكن متأكدة مما يجب أن تفعله باستثماراتها، فقد وثقت بمستشار مالي فرض عليها رسومًا عالية وأثقل كاهلها بمحفظة استثمارية معقدة للغاية وغير فعالة.

لقد استغرق الأمر بعض التعليم الذاتي لتدرك أنها تستطيع أن تفعل ما هو أفضل بمفردها، وبمجرد أن تولت زمام الأمور، ازدهرت الأمور. تبلغ محفظة Waresmith حاليًا أكثر من مليون دولار، مع انتشار غالبية الأصول بين العقارات والأسهم والعملات المشفرة. بالنسبة لأي شخص يتطلع إلى تكرار نجاحها في الاستثمار، تقترح سميث البدء بالبسيط قبل التوسع ببطء في ساحات جديدة. وتقول سميث وفقا لشبكة ” سي إن بي سي” “إن فلسفتي الاستثمارية الأولى هي أن تتعلم قدر المستطاع عن أي شيء يثير اهتمامك وأن تتنوع استثماراتك”. ابدأ بصناديق المؤشرات ونوّع استثماراتك بدأت ويرسميث بالاستثمار في صناديق المؤشرات المشتركة وصناديق التداول في البورصة، والتي لا تزال تشكل الجزء الأكبر من محفظة أسهمها. تعد صناديق المؤشرات من الأشياء المفضلة لدى محترفي الاستثمار لسببين. أولاً، إنها رخيصة. ولأن هذه الصناديق تهدف فقط إلى تتبع أداء مؤشر سوق معين، فإنها لا تحتاج إلى توظيف مدير مرتفع الثمن لإدارة المحفظة. وهذا يعني أن المستثمرين يدفعون القليل جدًا – في بعض الحالات 0.03% من الأصول أو أقل – في الرسوم السنوية.