الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
استقال الرئيس التنفيذي لـ إنتل، بات غيلسينجر، من منصبه اليوم الأثنين، بعد فترة عانت فيها شركة صناعة الرقائق من المنافسة القوية وغير المسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تولى غيلسنجر منصبه بالشركة في فبراير 2021، وكلف بتعزيز وضع عملاق التقنية الأمريكي الشهير، إذ إنه كان يكافح ضد المنافسة غير المسبوقة والتأخير في الإنتاج ورحيل أفضل المواهب.
لكن حدث عكس ذلك، فتراجع أداء الشركة خلال فترة ولايته، حيث أصبح من الواضح أن الشركة قد تخلفت عن موجة تكنولوجية رئيسية أخرى على الرغم من مليارات الدولارات من الإنفاق الحكومي الأمريكي لدعم تصنيع الرقائق المحلية.
ووفقا لـ CNN ارتفع سهم إنتل خلال فترة ولاية بات غيلسينجر بنحو 61%، وارتفع السهم بنسبة 4% في تداول ما قبل السوق.
أعلنت الشركة في أغسطس الماضي، أنها ستسرح 15% من موظفيها كجزء من محاولة لخفض 10 مليارات دولار من التكاليف، بهدف تغيير الطريقة التي تعمل بها بشكل جذري، حسب ما قال غيلسينجر في ذلك الوقت.
قال فرانك ييري، رئيس مجلس إدارة إنتل المستقل، الذي تم تعيينه رئيساً تنفيذياً مؤقتاً بعد خروج غيلسينجر، في بيان «بينما أحرزنا تقدماً كبيراً في استعادة القدرة التنافسية للتصنيع وبناء القدرات لنكون مسبكاً على مستوى عالمي، فإننا نعلم أن لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به في الشركة ونحن ملتزمون باستعادة ثقة المستثمرين».
أضاف «سنواصل العمل بشكل عاجل على أولوياتنا: تبسيط وتعزيز محفظة منتجاتنا وتطوير قدراتنا في التصنيع والمسبك مع تحسين نفقات التشغيل ورأس المال.. نحن نعمل على إنشاء إنتل أصغر حجماً وأبسط وأكثر مرونة».
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال