الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ظهرت شركة برودكوم كأحد المنافسين الرئيسيين لشركة إنفيديا، التي هيمنت على سوق الرقائق المخصصة للذكاء الاصطناعي.
وتشير التقارير الحديثة إلى أن برودكوم قد تكون “إنفيديا القادمة”، بفضل شراكاتها القوية مع عمالقة التكنولوجيا وسعيها لتطوير شرائح ذكاء اصطناعي مخصصة.
وتعمل برودكوم مع شركات كبرى مثل غوغل، ميتا، وبايت دانس لتطوير شرائح مخصصة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ما يمنحها ميزة تنافسية كبيرة. عكس إنفيديا التي تعتمد سوقها بشكل كبير على بيع وحدات معالجة الرسوميات (GPU)، تسعى برودكوم لتوسيع قاعدة عملائها وتقديم حلول متنوعة.
وتضاعفت إيرادات برودكوم المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ثلاث مرات لتصل إلى 12.2 مليار دولار خلال عام 2024.
كما تسعى شركات مثل مايكروسوفت وأمازون وغوغل إلى تقليل اعتمادها على إنفيديا من خلال تطوير شرائح مخصصة، وهو ما يدعم برودكوم.
ومن الناحية السوقية، يرى المحللون أن تحقيق برودكوم نمواً بنسبة 50 % أكثر واقعية مقارنة بإنفيديا التي تحتاج إلى إضافة أكثر من 1.5 تريليون دولار لقيمتها السوقية؛ إذ دخلت برودكوم في شراكة مع أوبن إيه آي وأبل لتطوير رقائق ذكاء اصطناعي مخصصة؛ ما زاد من نفوذها في السوق.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال