الأربعاء, 23 أبريل 2025

وزير الإعلام: اتفاقيات وتحالفات في ملتقى صناع التأثير بقيمة مليار ريال

أعلن سلمان الدوسري وزير الإعلام ، خلال افتتاح (ملتقى صناع التأثير)، عن توقيع أكثر من 50 اتفاقية وإعلان مبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال، في إطار تطوير صناعة التأثير الرقمي في المملكة. وأكد أن الملتقى سيكون منصة رئيسية لعقد أكبر صفقات التأثير الرقمي في المنطقة، بالشراكة مع شركات عالمية مثل “سناب شات”، “إكس”، و”تيك توك”، بالإضافة إلى مجموعات دولية مثل “MBC” والمجموعة السعودية للإعلام.

كما أعلن عن جائزة دولية لصناع التأثير سيبدأ تقديمها  في النسخة القادمة من ملتقى صناع التأثير، كما أعلن عن النسخة الجديدة من مبادرة (انسجام عالمي)، التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع برنامج جودة الحياة والهيئة العامة للترفيه، لتعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، مؤكداً أن الملتقى سيكون موطن انطلاق لمنصات التأثير الكبرى.

وأضاف الوزير أن الملتقى يشهد توقيع استحواذات واندماجات بين شركات محلية ودولية في مجال صناعة التأثير. كما أشار إلى تحول عدد من التطبيقات إلى منصات تواصل اجتماعي، مع إطلاق أكبر منصة بيانات إعلامية في الشرق الأوسط، بدعم من الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات الإعلامية وتعزيز قدرتها على التأثير.

اقرأ المزيد

وعبّر وزير الإعلام في كلمته الافتتاحية عن أهمية الدور المتنامي للمؤثرين، مشددًا على أهمية استثمار هذا التأثير في تعزيز الإبداع والابتكار وتحفيز الأفراد نحو التنمية المجتمعية والاقتصادية.

وقال: “إن رؤية المملكة 2030 بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رؤية ألهمت العالم، وصنعت التأثير”.

وأضاف في الكلمة التي قدمها أمام أكثر من 1500 ضيف في مسرح ميادين بالدرعية مقر انعقاد ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ: “التأثير ربما يكون كلمة واحدة، من شخصٍ عابر، قد تغير حياةَ أحدِهم إيجابًا إلى الأبد، أو من بائع متجول، يحاول أن يجمع قوت يومه لأولاده، أو من أبٍ مكافحٍ تملؤه المحبة الصادقة، أو أم عظيمة تصنع المستحيل لتغرس القيم في نفوس صغارها، التأثير ليس منحصرًا على المنصات والشاشات فقط، فتّش وتأمل حولك في العمل، في النادي، في الحي، في عائلتك، في بيتك، سترى أمامك من صنع شخصيتك وحياتك.. ImpaQ يحتفي بهم وبكم جميعًا”.

وفي ختام حديثه، أعلن الدوسري أن عام 2024 يمثل “عام التحول الإعلامي”، بينما سيكون 2025 “عام التأثير”، مشيراً إلى دور الرياض كعاصمة الإلهام والتأثير، ومركزاً لاستضافة أبرز الفعاليات الدولية مثل إكسبو وكأس العالم. واختتم كلمته بالترحيب بجميع الحضور في مدينة الرياض، التي وصفها بأنها رمز للابتكار والمعرفة.

سيشهد الملتقى أكثر من 40 برنامجا وفعالية، تمتد على مدار 12 ساعة يوميا، وتتناول واقع التأثير وأساليبه عبر 14 مسارا مختلفا. وتقام الفعاليات في 7 مناطق رئيسية، تشمل ورش عمل مبتكرة وتفاعلية لصناعة المحتوى المؤثر، إضافة إلى عرض قصص نجاح ملهمة تبرز دور التأثير في إحداث التغيير، مع مناقشة مستقبل المنصات الاجتماعية.

ويهدف المتلقى إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير، وتعزيز القيم المجتمعية، وتبادل الخبرات والمعارف المتنوعة، مع تسليط الضوء على الكفاءات والمواهب المحلية والدولية.

ويستقطب الحدث أكثر من 30 ألف زائر؛ مما يجعله منصة رائدة لتبادل الخبرات وتسليط الضوء على التجارب الناجحة في مجالات التأثير المختلفة, ويتيح الملتقى فرصًا للمؤثرين الدوليين لاستكشاف معالم المملكة ومشروعاتها الرائدة من خلال جولات سياحية خاصة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة؛ بهدف إبراز تفرد المملكة وجاذبيتها.

وتابع الحفل الافتتاحي عبر البث الرقمي أكثر من مليون مشاهد.
ويواصل الملتقى فعالياته على مدى يومين ببرنامج حافل ومتنوع يشمل جلسات حوارية وورش عمل، وسط تفاعل كبير من المشاركين والحضور، لتأكيد مكانة المملكة مركزًا عالميًّا للإلهام والابتكار في مجالات التأثير.

ذات صلة



المقالات