السبت, 2 أغسطس 2025

بعد أن قفز سهمها 38.5% .. إلى أين تتجه “لوسد موتورز”؟

ارتفعت أسهم شركة صناعة المركبات الكهربائية “لوسد موتورز” الشهر الماضي مع زيادة تفاؤل المستثمرين تجاه السهم بعد أن قالت الشركة إنها بدأت إنتاج سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات جرافيتي الجديدة.

كما دفع المستثمرون الأسهم إلى الارتفاع بعد أن قال الرئيس التنفيذي لشركة لوسد إنه منفتح على مناقشة شراكة محتملة مع شركة تصنيع سيارات تقليدية. ونتيجة لذلك، قفز سهم الشركة بنسبة 38.5% في ديسمبر، وفقًا للبيانات المقدمة من “إس آند بي جلوبال ماركت انتلجنت”.

تفاؤل المستثمرين:

اقرأ المزيد

كان أحد أهم العوامل التي عززت تفاؤل المستثمرين في الشركة الشهر الماضي هو أن الشركة بدأت في إنتاج سيارة جرافيتي التي طال انتظارها. حتى الآن، كانت الشركة تصنع مستويات مختلفة فقط من سيارة سيدان إير.

يعني بدء إنتاج جرافيتي أن لوسيد موتورز تصنع حاليا مركبتين وتمتد على فئتين مختلفتين تمامًا من الطرازات.

عوامل التحفيز:
إن بدء إنتاج جرافيتي شكل عامل هام لأن وجود طراز إضافي في مجموعتها يمكن أن يساعد الشركة على زيادة مبيعات المركبات وفي النهاية خفض تكاليف الإنتاج حيث تتقاسم الأجزاء عبر نماذج متعددة. كانت المراجعات الأولية لـ جرافيتي إيجابية.

من جانبه أشار مستشار أبحاث السيارات والمستهلك “إدموندز” إلى أنها “المعيار الجديد لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية”.

ساعدت الأخبار المحيطة بـ جرافيتي في رفع سعر سهم لوسد في ديسمبر، لكن التعليقات من الرئيس التنفيذي بيتر رولينسون حول انفتاحه على العمل مع شركة تصنيع سيارات تقليدية هي التي ساعدت على الأرجح في رفع سعر سهمها حقًا.

في ذات الاتجاه كشف رولينسون في حديثه لقناة بلومبيرج التلفزيونية أنه أجرى محادثتين مع شركات تصنيع سيارات حول شراكة محتملة، قائلاً: “سيكون من الرائع لو تمكنا من توفير التكنولوجيا لشركة سيارات تقليدية لمساعدتها في طريقها إلى الاستدامة، وربما يمكننا الاستفادة من اقتصاديات الحجم إلى جوانب أخرى من العمل”.

خفض التكلفة:
إن بدء شركة سيارات جديدة أمر مكلف للغاية، وقد تساعد الشراكة مع شركة تصنيع سيارات أخرى في خفض تكاليف الأجزاء أو زيادة الإيرادات من خلال بيع بعض تقنياتها للشريك. على سبيل المثال، دخلت شركة صناعة السيارات الكهربائية ريفيان مؤخرًا في شراكة مع فولكس فاجن لتوفير بعض تقنياتها داخل السيارة لشركة فولكس فاجن وستتلقى ما يصل إلى 5.8 مليار دولار في المقابل.

ذات صلة



المقالات