الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت شركة إنفيديا الأمريكية العملاقة لأشباه الموصلات النقاب الاثنين عن شرائح جديدة تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر الشخصية (PCs)، بعد أن أثبتت نفسها كمرجع للذكاء الاصطناعي السحابي.
وتولّى جنسن هوانغ رئيس الشركة تقديم العرض التوضيحي للشرائح الجديدة، ضمن حدث حضره أكثر من عشرين ألف شخص، على هامش معرض لاس فيغاس للإلكترونيات.
وتستند شريحة “جي فورس آر تي إكس 50” على الجيل الجديد من معالج الرسوميات بلاكويل Blackwell الذي أُطلق في نهاية عام 2024 وكان مُخصصا حتى اليوم للسحابة ومراكز البيانات.
وبفضل معالجات الرسومات هذه التي تسمى أيضا “جي بي يو”، حققت “إنفيديا” ازدهارا كبيرا بدأ مع ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022.
وبذلك، تعود الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا إلى أهدافها الأولية، إذ طوّرت معالجاتها الرسومية خلال تسعينيات القرن العشرين بهدف تحسين التصميم الغرافيكي لألعاب الفيديو، قبل أن تحوّل تركيزها إلى السحابة.
وتوقعت الشركة أن تمهّد شريحتها الجديدة الطريق لظهور مساعدين افتراضيين من نوع جديد، قادرين على مرافقة مستخدم جهاز كمبيوتر من بداية عمله وحتى نهايته وفي مختلف مهامه.
وأشارت “إنفيديا” إلى أنّ الشريحة الجديدة يُفترض أن تُطيل عمر بطارية أجهزة الكمبيوتر المجهزة بها بنسبة 40%.
ولفت هوانغ إلى أنّ سعر جهاز الكمبيوتر المحمول المزوّد بالإصدار الأقل تقدّما من “جي فورس آر تي اكس”سيكون 1299 دولارا.
ومن بين الشركات التي ستدمج المعالج الجديد الذي سيكون مُتاحا اعتبارا من مطلع أبريل في منتجاتها، “آيسر” و”ديل” و”اتش بي” و”لينوفو”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال