الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنها تلقت إشعارا أمريكيا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية. ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وكانت صحيفة (مال) قد نشرت تقريرا في 16 يوليو الماضي بعنوان”هل ينسحب ترمب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية؟” رابط التقرير هنا.
وينظر إلى اتفاقية باريس على انها افضل حل للبشرية لمواجهة التغير المناخي، حيث تبنت 197 دولة اتفاق باريس في مؤتمر الأطراف 21 في باريس في ديسمبر 2015، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد أقل من عام، ويهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.
ويعتقد الرئيس الأمريكي ترمب أن شروط اتفاقية المناخ تؤثر على المصالح الاقتصادية لأمريكا ، وأن الشروط المالية ليس عادلة بين أمريكا ودول مثل الصين والهند، حيث قال خلال فترته الرئاسية الأولى “أن اتفاق باريس لا يصب في صالح الولايات المتحدة، وأن الاتفاق الراهن ليس حازما بما يكفي مع الصين والهند” ويعتقد ترمب أن الاتفاق يضرّ بقطاع الطاقة الأميركية و فرص العمل والوظائف الأميركية، وعليه فلن تلتزم بلاده “بالقيود المالية والاقتصادية الشديدة التي يفرضها الاتفاق على بلادنا”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال