الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تواجه شركات السيارات والمصدرون في ألمانيا تهديداً بتسريح جماعي لآلاف العاملين في هذا القطاع الاستراتيجي والأكثر أهمية بشكل خاص في الاقتصاد الألماني
و تضرر قطاع صناعة السيارات، حتى أن شركة فولكسفاغن الألمانية، أكبر شركة لتصنيع السيارات في ألمانيا، خططت لإغلاق مصانعها في ألمانيا، وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ الشركة الممتد لعقود.
تم التوصل إلى اتفاق مع النقابات العمالية قبل موسم أعياد الميلاد بفترة وجيزة، على فقدان أكثر من 35000 وظيفة وخفض الإنتاج بمقدار الربع تقريباً، ولكن دون تسريح العمال فوراً أو حتى إغلاق المصانع. ومع ذلك فإن عمليات التسريح الجماعي في شركات السيارات الأخرى وفي العديد من شركات التوريد لا تزال مطروحة. بحسب وكالة الأنباء الألمانية
وقالت متحدثة باسم الرابطة الألمانية لصناعة السيارات، إن السياسيين يتحملون المسؤولية أيضاً، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم المقدم للسيارات الكهربائية الذي ينتهي في ديسمبر 2023، وعدم كفاية البنية التحتية للشحن، يضعف أرقام المبيعات الحالية والوضع الحالي”.
و يرى فرانك شوب خبير السيارات ، المحاضر في إدارة السيارات في كلية العلوم الإدارية في جامعة برلين التقنية أن هناك أخطاء إدارية خطيرة في بعض الشركات المصنعة، مضيفا “ربما دفن الرؤساء رؤوسهم في الرمال وكانوا يأملون أن تسير الأمور على ما يرام”.
كما أكد الخبير ستيفان براتزل، أن تراجعت ألمانيا كثيراً عن منافسيها العالميين. ومن أسباب ذلك ارتفاع تكاليف العمالة، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المرض وأيام الإجازات الكثيرة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال