الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تسعى شركة هواوي إلى إيجاد السبل للاستحواذ على حصة “إنفيديا” في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي الصينية، حيث تتطلع الشركة إلى وضع شرائح الذكاء الاصطناعي الجديدة الخاصة بها كخيار أول للشركات المحلية في ما يتعلق بتدريب طلاب الماجستير في القانون، ومن شأن هذه الخطوة أن تقلب الطاولة في نهاية المطاف لصالح هواوي.
ووفق “سي إن إن” لا تستطيع شركة إنفيديا توفير شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسبب ضوابط التصدير الأميركية، ومع ذلك لا تزال لديها حصة كبيرة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي الصينية بسبب وحدات معالجة الرسوميات الفعالة.
وعلى الرغم من أن هواوي تسعى الآن إلى إيجاد طرق للحصول على حصة إنفيديا في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي الصينية، فإن الفكرة هي تحدي شركة صناعة الشرائح الأميركية في مهام «الاستدلال» بدلاً من تدريب طلاب الماجستير في القانون.
ويشير الاستدلال إلى عملية تشغيل البيانات المباشرة من خلال نموذج الذكاء الاصطناعي المدرب للتنبؤ بمهمة أو حلها، إنه اختبار لمدى قدرة الطالب على تطبيق «المعلومات المكتسبة» واستخدامها أثناء تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي حول إكمال المهمة.
وتهدف هواوي إلى إنهاء اعتماد الشركات الصينية على إنفيديا في مهام الاستدلال، وتعتقد أن الاستدلال سوف يصبح مصدراً أكبر للطلب على شرائح الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
وقال جورجيوس زاكايوبولوس، الباحث البارز في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تسريع الاستدلال في مختبر هواوي في زيوريخ «يعد التدريب أمراً مهماً، لكنه لا يحدث إلا مرات قليلة، وتركز هواوي في المقام الأول على الاستدلال، وهو ما سيخدم في نهاية المطاف المزيد من العملاء».
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال