الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
عندما طُرد الياباني شوجي موريموتو من وظيفته المكتبية في عام 2018، انتقده رئيسه لافتقاره إلى المبادرة و”عدم قيامه بأي شيء” ذي قيمة للشركة.
استغل موريموتو، الذي يبلغ من العمر الآن 41 عامًا، منذ ذلك الحين هذه الفكرة ليخلق لنفسه مهنة مربحة من عدم القيام بأي شيء.
يُعرف موريموتو باسم الرجل الذي لا يفعل شيئًا في اليابان، وتتضمن وظيفته اليومية إعارة نفسه لغرباء يبحثون عن رفقة شخص ما لأي شيء تقريبًا.
يمكن أن تتراوح هذه الطلبات من انتظار عداء الماراثون عند خط النهاية، إلى الاتصال بالفيديو، بينما تقوم عميلة تشعر بالملل، ذات مرة، استأجرته عميلة لم تتمكن من حضور حفلة موسيقية مع صديق ليحل محلها.
من السخيف إلى العادي، سيظهر موريموتو ببساطة و “لا يفعل شيئًا” بخلاف ما طُلب منه فعله.
قال موريموتو الذي لديه طفل في السابعة من عمره في حديثه لشبكة “سي ان بي سي”: “لقد وُضعت في مواقف صعبة موضوعيًا، مثل الوقوف في طابور تحت أشعة الشمس الحارقة، والوقوف لساعات في البرد القارس، وحضور حفلات مع غرباء فقط، والوقوف بمفردي على خشبة المسرح أمام جمهور كبير دون القيام بأي شيء. ومع ذلك، مهما كانت المحنة التي مررت بها، أشعر أنها شيء خاص حدث فقط لأنني أقوم بهذه الوظيفة، لذلك لا يزال بإمكاني أن أقدرها.
كانت أطول مهمة نفذها موريموتو هي رحلة استغرقت 17 ساعة على نفس خط السكة الحديدية، من البداية إلى النهاية، من الصباح الباكر حتى وصول آخر قطار.
وقال: “لقد قمنا بـ 13 لفة على خط يامانوتي (محطة القطار. كما وردت عدة طلبات من موريموتو ليكون أذنًا صاغية في الأيام السيئة التي يمر بها العملاء. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمحادثات، يقدم موريموتو الحد الأدنى والأبسط من الإجابات. بعبارة أخرى، يهز رأسه ويستمع باهتمام، لكنه يحرص على عدم لعب دور المعالج.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال