الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تظهر البيانات أن هناك 13 مليارديرا يشغلون مناصب رئيسية في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يتصدرهم عملاق وادي السيلكون وإيلون ماسك. وتُقدر الثروة الإجمالية لهؤلاء الأثرياء في إدارة ترمب، بنحو 460 مليار دولار، وهو فارق كبير مقارنة بإدارة جو بايدن، التي بلغ إجمالي ثروتها ما يقرب 118 مليون دولار فقط.
وأكد الرئيس الأمريكي، أنه لن يتعامل مع هؤلاء الأثرياء المسؤولين بشكل مميز، مشيرًا إلى أنه ليس بحاجة إلى المال، بل يهدف إلى “ازدهار الأمة”، حيث يمكن لهؤلاء من خلال تميزهم خلق العديد من فرص العمل، وفق ما نقلت (آريبيان بيزنس). جاءت هذه التصريحات ردًا على تحذيرات جو بايدن في خطابه الختامي، الذي أعرب فيه عن مخاوفه من تحول الولايات المتحدة إلى “نظام شمولي” يهيمن عليه عمالقة وادي السيليكون، ويتمتعون فيه “بنفوذ خطير.
وبالنسبة للترمب نفسه، فقد قدرت (فوربس) منتصف العام الماضي أن حصته في مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا، التي تم إدراجها في بورصة ناسداك، التي تدير منصة التواصل الاجتماعي تروث سوشيال، دفعت ثروته إلى مستوى غير مسبوق عند 6.4 مليار دولار.
وتعد مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا، التي تغذيها الزيادة في استثمارات أسهم الميم والدعم القوي من داعمي حركة اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى MAGA، إلى جانب ديونه المستحقة في قضايا الاحتيال المدني والتشهير المرفوعة ضده، هي المحركات الأساسية التي تؤثر حاليًا في صافي ثروة ترمب.
شهدت منصة تروث سوشيال، التابعة لمجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا، ارتفاعًا كبيرًا في قيمتها، إذ كانت تشكل 7% فقط من صافي ثروة ترمب قبل أن ترتفع لتشكل 72%. وبصرف النظر عن كل تلك الأصول التي يملكها ترمب، إلا أنه لا يملك أي أصول أخرى تحمل قيمة كافية لتعويض التزاماته القانونية بشكل مستقل. ولا يزال وضع مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، التي تشكل جزءًا كبيرًا من محفظته المالية، غير مستقر، فخلال يوم واحد، الاثنين، انخفض سهم الشركة بما يزيد على 30% ما أدى إلى تقليص ثروته بأكثر من مليار دولار في غضون ساعات.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال