الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تعد المهرجانات والفعاليات الموسمية في المملكة رافدا اقتصاديا مهما يساهم في تنشيط الحركة التجارية والسياحية ودعم القطاعات المحلية.
وتشكل هذه الفعاليات منصة لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز المنتجات المحلية، إلى جانب دورها في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
خلال يناير 2025، تنطلق مجموعة متنوعة من المهرجانات التي تجمع بين الطابع التراثي والتنموي، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الهادفة لتنويع الاقتصاد ودعم التنمية المحلية.
وتضمنت قائمة المهرجانات التي ستقام في يناير، هذه الفعاليات مهرجان الحمضيات في محافظة الحريق، الذي يستمر حتى 10 يناير، ويهدف إلى تسويق منتجات الحمضيات المحلية، مما يساهم في تعزيز الحراك الاقتصادي والتجاري بالمنطقة.
وفي تبوك مهرجان شتاء تبوك والذي سيستمر إلى 10 من الشهر الجاري، حيث يقدم للزوار فرصة استكشاف منتجات الحرف اليدوية المحلية والمنتجات الزراعية، كما يعزز من دور المهرجان في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، ويعد المهرجان فرصة لدعم المشاريع المحلية.
وفي القصيم مهرجان الفقع النسخة الرابعة والذي يستمر حتى 11 يناير. حيث يركز على تسليط الضوء على إنتاج الفقع المزروع محليا. بهدف دعم الحركة الاقتصادية في المنطقة. ويتضمن 18 ركنا وساحة مخصصة للمزاد، لعرض إنتاج الفقع لأكثر من 15 مزرعة مشاركة. إضافة إلى 32 ركنا مخصصا للأسر المنتجة، مع أركان أخرى لعرض التمور، والعسل، والمنتجات الغذائية.
وتحتضن مدينة الجوف مهرجان زيتون الجوف الدولي حتى 12 يناير، بمشاركة دول إسبانيا وإيطاليا وتركيا ومصر، والأردن، وسوريا، وفلسطين. ويعد محط أنظار البلدان المصدرة للزيتون من مختلف قارات العالم نظرًا للقوة الشرائية والإقبال الكبير الذي يحظى به المهرجان كل عام.
وتشهد حائل تنظيم مهرجان الحرفة والذي يستمر إلى 9 يناير، حيث يركز على دعم الأسر المنتجة من خلال توفير منصة لعرض منتجاتهم وتعزيز مهاراتهم الحرفية. وفي محافظة الخرج أنطلق مهرجان الخرج للتمور والقهوة السعودية المستمر حتى 15 من يناير، ويعد أحد أبرز الفعاليات التراثية والاقتصادية التي تحتفي بالمنتجات المحلية وتعزز الهوية الوطنية للمملكة.
ويستهدف المهرجان تعزيز الاقتصاد المحلي عبر تشجيع الإنتاج الزراعي والصناعات المرتبطة بالتمور والقهوة.
وتسهم هذه المهرجانات في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم الصناعات الزراعية والحرفية، وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات وتنشيط السياحة الداخلية.
وتؤكد المملكة من خلال هذه الفعاليات التزامها بتنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة وفق مستهدفات رؤية 2030. وتأتي هذه المهرجانات ضمن أهداف المملكة لجذب السياح المحليين والأجانب.
وخلال 2024 احتلت المملكة المركز الثالث عالميا في أعلى نسبة نمو لأعداد السياح الدوليين في الأشهر الثمانية إلى التسعة الأولى من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 61% مقارنة بالفترة المماثلة من 2019، وفقا لخبر صادر عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة في ديسمبر 2024.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال