ماذا سيقول ترمب أمام (دافوس)؟

لمطالعة إصدار (مال): ترمب العائد بالتعريفات الجمركية والوقود الأحفوري والعملات المشفرة … أضغط هنا

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتحدث إلى المنتدى الاقتصاد العالمي (دافوس) يوم 23 يناير، عبر الاتصال المرئي، في أول مشاركة له بعد توليه الرئاسة.

وفي الوقت الذي يتوقع أن تستحوذ السياسة وتحديدا الحالة الروسية –الأوكرانية وأحداث الشرق الأوسط على كلمة دونالد ترمب، لا يستبعد أن يعرج على الاقتصاد ويعرض بشكل عام توجهاته الاقتصادية محليا وعالميا.

وسيناقش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 تحت شعار “التعاون من أجل العصر الذكي “، التحديات العالمية والإقليمية الرئيسية، بما في ذلك تحفيز النمو لتحسين مستويات المعيشة، والاستجابة للصدمات الجيوسياسية، وإدارة التحول العادل والشامل للطاقة.

ويعقد المنتدى الاقتصادي العالمي اجتماعا يضم قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني للتأمل في حالة العالم، ومعالجة التحديات العالمية والإقليمية الرئيسية، ومناقشة الأولويات للعام المقبل. ويعد الاجتماع السنوي منصة للمشاركة في حوارات بناءة واستشرافية والمساعدة في إيجاد الحلول من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.

ترمب يعلن خططه الاقتصادية

في خطابه بالأمس بعد أداء اليمين الدستورية استعرض ترمب عددا من الإجراءات فيما يتعلق بالاقتصاد وتضمنت: أن أزمة التضخم ناتجة عن الإفراط في الإنفاق وارتفاع أسعار الطاقة، وأعلن ترمب حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة، وأكد أن أميركا ستعود دولة صناعية، وأضاف أن أمريكا لديها شيء لن تمتلكه أي دولة صناعية أخرى على الإطلاق، وهو أكبر احتياطي من النفط والغاز في أي دولة على وجه الأرض، وستستخدمه.

وتابع ترمب أنه سيتم تخفيض الأسعار، وملئ احتياطيات أمريكا الاستراتيجية مرة أخرى إلى أقصى حد، كما ستصدر الطاقة الأميركية إلى جميع أنحاء العالم. وواصل ترمب الإجراءات التي أتخذها ومنها إنهاء الصفقة الخضراء الجديدة، وإلغاء تفويض السيارات الكهربائية، وبهذا سينقذ صناعة السيارات لدى أمريكا.

كما أكد على أنه سيبدأ بإصلاح النظام التجاري لحماية العمال والعائلات الأميركية، وتابع بدلا من فرض الضرائب على مواطنينا لإثراء بلدان أخرى، سيفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء المواطنين. وأفاد أنه لتحقيق هذه الغاية، أمريكا بصدد إنشاء (هيئة الإيرادات الخارجية) لتحصيل جميع التعريفات الجمركية والرسوم والإيرادات، وسيكون هناك تدفق هائل من الأموال إلى الخزينة من مصادر خارجية.