الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تدرس شركتا تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC وبرودكوم الأميركية، وهما من أبرز المنافسين لشركة إنتل ، صفقات محتملة قد تؤدي إلى تقسيم الأيقونة الأمريكية في صناعة الرقائق إلى قسمين.
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، أن شركة برودكوم كانت تدرس عن كثب أعمال تصميم وتسويق الرقائق الخاصة بشركة إنتل، مضيفة أن الشركة ناقشت عرضاً محتملاً مع مستشاريها، لكنها لن تمضي قدماً على الأرجح إلا إذا وجدت شريكاً لأعمال التصنيع الخاصة بشركة انتل.
وأكدت الصحيفة أن TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم، درست بشكل منفصل السيطرة على بعض أو كل مصانع الرقائق التابعة لشركة إنتل، ربما كجزء من تحالف مستثمرين أو هيكل تنظيمي آخر. لكن حتى الآن، المناقشات التي جرت لا تزال في مراحلها الأولية وغير رسمية إلى حد كبير..
ووفق المعلومات، يقود فرانك ياري الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة إنتل، ، هذه المفاوضات مع الأطراف المعنية، بالتعاون مع مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذين أبدوا قلقهم بشأن مصير الشركة، نظراً لأهميتها الاستراتيجية للأمن القومي الأميركي. كما أوضح التقرير أن ياري يركز بالدرجة الأولى على تعظيم القيمة لمساهمي إنتل.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال