الأسهم الأمريكية تسجل خسائر أسبوعية وسط ارتفاع المخاوف بشأن الاقتصاد 

أنهت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع، الجمعة، بعد أن أظهر استطلاع جامعة ميشيغان أن معنويات المستهلك تتراجع وسط مخاوف التضخم، مما دفعهم إلى البحث عن أصول أكثر أماناً.

وأغلقت وول ستريت نهاية أسبوع صعب، بعد موجة البيع التي شهدتها السوق يوم الخميس.

زادت الخسائر مع الإغلاق حيث يخشى المتداولون البقاء لفترة طويلة في عطلة نهاية الأسبوع مما قد يجلب وابلًا آخر من العناوين الرئيسية من إدارة ترامب، التي اقترحت موجة من الرسوم الجمركية وغيرها من التغييرات في سياسة تحريك السوق منذ توليها المسؤولية قبل شهر.

وأغلق مؤشر S&P 500 منخفضاً بنحو 1.6%،  متراجعاً لليوم الثاني بعد أن أغلق عند مستوى قياسي يوم الأربعاء.

وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 724 نقطة بنسبة 1.6% لتبلغ خسائره في اليومين أكثر من 1200 نقطة. في أسوأ يوم له في 2025.

وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.6%.

أثارت سلسلة من البيانات الاقتصادية مخاوف جديدة بشأن الاقتصاد ودفعت المستثمرين إلى السندات، مما تسبب في تراجع العائدات. انخفض مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان إلى 64.7 في يناير، بانخفاض قدره 10% وانخفاض أكثر حدة من المتوقع حيث أثار المستهلكون مخاوف بشأن ارتفاع التضخم قبل الرسوم الجمركية الجديدة المحتملة.

وبلغت توقعات التضخم لخمس سنوات في الاستطلاع 3.5%، وهي الأعلى منذ عام 1995. علاوة على ذلك، انخفضت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع الشهر الماضي إلى 4.08 مليون وحدة. كما انخفض مؤشر مديري مشتريات الخدمات في الولايات المتحدة أيضًا إلى منطقة الانكماش لشهر فبراير، وفقاً لشركة S&P Global.