العلا .. وزارة المالية وصندوق النقد الدولي يناقشان تحديات الأسواق الناشئة

تستضيف مدينة العلا يومي 16 و 17 فبراير الجاري مؤتمر اقتصادات الأسواق الناشئة، الذي تنظمه وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، ويتناول المؤتمر التحديات التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة والفرص المتاحة أمامها.

ويشارك في المؤتمر نخبة من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وقادة المنظمات الدولية وكبار المستثمرين والأكاديمي، وسيناقش المؤتمر سياسات تعزيز الاستقرار والازدهار والتعاون متعدد الأطراف عالميا.

ويتضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات المتنوعة التي تركز على القضايا الاقتصادية الرئيسية. حيث ستغطي مواضيع مثل السياسات الاقتصادية وتحولات الأسواق الناشئة وفرص تعزيز التعاون الدولي. كما ستتاح للمشاركين الفرصة للتواصل مع الخبراء والمتخصصين خلال هذه الجلسات للحصول على رؤى قيمة ومناقشات بناءة.

يشار إلى أن خلال نوفمبر 2024 تم نشر بيان مشترك صدر عن محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية، وكريستالينا غورغييفا مدير عام صندوق النقد الدولي. يتحدث عن المؤتمر.

وقال البيان “يواجه العالم صدمات أعمق وأكثر تواترا، بما فيها تلك الناجمة عن الصراعات والتشرذم الجغرافي-الاقتصادي والجوائح وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي وفجوة التكنولوجيا الرقمية، وإذا تعذرت معالجة هذه الصدمات بشكل كافٍ، سوف تشكل مخاطر تهدد أوجه التحسن في مستويات المعيشة التي حققتها اقتصادات الأسواق الصاعدة بجهود مُضنية وسوف تؤثر هذه الانتكاسات على شرائح عريضة من سكان العالم وتُعَرِّضُ النمو العالمي والاستقرار الاقتصادي الكلي-المالي للخطر.

وأضاف البيان “وعلى هذه الخلفية، اتفق صندوق النقد الدولي والمملكة على الاشتراك في تنظيم مؤتمر سنوي رفيع المستوى، في مدينة العُلا يتناول التحديات التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة والفرص المتاحة أمامها، وسوف تُعقد أولى فعاليات هذه السلسلة من المؤتمرات خلال الفترة من 16 – 17 فبراير 2025”.

وأردف البيان “في مؤتمر العُلا عن اقتصادات الأسواق الصاعدة سوف تلتقي مجموعة متميزة من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وصناع السياسات وقادة القطاعين العام والخاص في الأسواق الصاعدة، فضلًا عن ممثلين من مؤسسات دولية ومن الدوائر الأكاديمية، وسوف يشكل هذا المؤتمر منبرا متميزا لتبادل الآراء حول التطورات الاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية ومناقشة السياسات والإصلاحات الرامية إلى حفز الرخاء الشامل للجميع وبناء القدرة على الصمود بدعم من التعاون الدولي القوي.”