الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تراجعت أسعار النفط عند التسوية يوم الجمعة وأغلقت الأسبوع على انخفاض مع ترقب المستثمرين للتعرفات الجمركية بنسبة 25% التي ستفرضها الولايات المتحدة على كندا والمكسيك، والمتوقعة يوم السبت.
وهبط سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس/آذار، والتي تنتهي يوم الجمعة، بنحو 11 سنتاً عند 76.76 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة للشهر الثاني الأكثر تداولًا بمقدار 31 سنتاً إلى 75.58 دولاراً.
وأغلق الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضاً 20 سنتاً أو 0.3% إلى 72.53 دولار.
وعلى مدى الأسبوع، خسر خاما برنت وخام غرب تكساس الوسيط 2.1% و2.9% على التوالي، في ثاني أسبوع من الخسائر على التوالي.
وقال البيت الأبيض إن الموعد النهائي في الأول من فبراير لا يزال قائماً، مضيفاً أنه لا يوجد تحديث بشأن الإعفاءات لبعض الواردات.
ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت بنسبة 3.6% خلال يناير/ كانون الثاني، في أفضل أداء شهري منذ يونيو/ حزيران، كما يتوقع أن يقفز الخام الأميركي بنسبة 2%.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25% اعتباراً من يوم السبت إذا لم يوقف البلدان شحنات الفنتانيل عبر الحدود الأميركية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم ستشمل النفط الخام. وقال ترامب أمس إنه سيقرر قريباً ما إذا كان سيستبعد واردات النفط الكندية والمكسيكية من الرسوم.
وقال دانييل هاينز المحلل في بنك إيه.إن.زد الاسترالي “تذبذبت أسعار النفط الخام مع تفكير المستثمرين في احتمال فرض رسوم جمركية أميركية إلى جانب موجة من الأوامر التنفيذية”.
وفي عام 2023، وهو آخر عام كامل من البيانات، صدرت كندا 3.9 مليون برميل يومياً من النفط الخام إلى الولايات المتحدة، من أصل 6.5 مليون برميل يومياً هي إجمالي الواردات، بينما صدرت المكسيك 733 ألف برميل يومياً وذلك وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية.
وقال هاينز إن زيادة خطر انقطاع الإمدادات بسبب السياسات الخارجية لإدارة ترامب الجديدة أبقى الأسعار مرتفعة.
وأوضح قائلاً “إن العقوبات المفروضة على روسيا، ووقف شراء النفط الفنزويلي، والضغوط القصوى على إيران من شأنها أن تزيد من علاوة المخاطر الجيوسياسية على النفط”.
وقال “قد يتفاقم هذا الأمر بسبب إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي من النفط، مما يزيد من الطلب على الخام”.
إلى ذلك، تنتظر السوق أيضاً اجتماع أوبك+ المقرر عقده يوم الاثنين.
وقال مندوبون من مجموعة المنتجين لرويترز إنه من غير المرجح أن تغير أوبك+ خطط زيادة الإنتاج تدريجياً عندما تجتمع يوم الاثنين، على الرغم من حث ترامب أوبك وزعيمها الفعلي، المملكة العربية السعودية، على خفض الأسعار.
وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد منصات النفط الأميركية، وهو مؤشر للإنتاج المستقبلي، بمقدار سبعة إلى 479 هذا الأسبوع.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال