(تايم) تدق الجرس بين ترمب وماسك

هل يحتمل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يكون هناك رجل آخر أكثر قوة منه في البيت الأبيض أو في إدارته؟ يبدو لن يقبل ذلك، انعكس ذلك في موقفه من ظهور صورة إيلون ماسك على غلاف مجلة (تايم)، حيث سخر ترمب من المجلة بعدما نشرت صورة الملياردير ماسك على غلاف عددها الأخير وهو يجلس خلف المكتب البيضاوي. وقال ترمب: أما زالت مجلة تايم تعمل؟ لم أكن أعرف ذلك.

جاء ذلك ردا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان لديه رد على غلاف المجلة التي تصور ماسك يقوم بدور الرئيس الأميركي، في إشارة إلى تأثيره على ترمب، وفق صحيفة نيويورك تايمز.

ولفتت الصحيفة إلى أنه من غير المحتمل ألا يعرف ترمب ما إذا كانت مجلة تايم لا تزال تعمل، فقد تفاخر قبل شهرين عندما اختارته شخصية العام ووضعت صورته على غلافها.

وذكرت الصحيفة أن ترامب لديه هوس منذ الثمانينيات بغلاف مجلة تايم، إذ اعتبر نشرها صوره على الغلاف مؤشرا لمكانته.

وأضافت أن ماسك بدا حريصا على البقاء بجانب ترمب، إذ بعد ساعات من نشر العدد الجديد من المجلة، نشر ماسك على منصة إكس “أحب دونالد ترمب بقدر ما يمكن لرجل مستقيم أن يحب آخر”.

وكان ترمب أشاد بعمل ماسك في وزارة كفاءة الحكومة، قائلا “إنه يقوم بعمل رائع ويكشف عمليات احتيال وفساد وإهدار هائلة، لا سيما في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”.

يذكر أن ماسك وماسك الذي يدعم بقوة ترم ، كان انتقد أكثر من مرة الإسراف الحكومي في عدد من الإدارات الرسمية، وألمح إلى ضرورة تخفيض الميزانيات وطرد بعض الموظفين أيضا.

كما تحدث عن خفض تريليوني دولار من ميزانية الولايات المتحدة وطرد مئات الآلاف مما وصفها بـ “البيروقراطية الضخمة”.