الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
لم تعد صناعة السيارات الكهربائية مجرد اتجاه أكثر انسجاماً مع المتطلبات البيئية، ولكنها اليوم تمضي قدماً في مسارات متسارعة نحو ابتكار وتطوير سيارات تتمتع مركبات تتمتع بقدرات فنية وتقنية تنافسية، وقد تجلى هذا التطور في الأداء على ميادين سباقات (فورمولا إي) العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.
خلال يومي 14 و15 فبراير 2025م، شهدت جدة بطولة (جدة إي بري) الخاصة بالسيارات الكهربائية، إقامة الجولتين الثالثة والرابعة من بطولة (فورمولا إي)، والتي عززت مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسة لهذه البطولة، لاسيما مع التطوير التنظيمي الملموس عبر الإعلان عن مسار جديد في حلبة كورنيش جدة لعام 2025م، ما منح الجماهير تجربة مثيرة قريباً من المنطقة السياحية المميزة على شاطئ البحر الأحمر.
هذه هي الفعالية الرئيسية لسباق السيارات الكهربائية في العالم، حيث الحلبة التي يتسابق فيها أعظم الشركات المصنعة لسيارات (فورمولا) الكهربائية في شوارع أشهر المدن العالمية، وتوصف هذه السباقات بأنها أول رياضة خالية من الكربون في العالم، وقد مثلت فرصة حقيقية للجمهور ليتعرف على قدرات السيارات الكهربائية.
شركة (سابك) الرائدة في صناعة الكيماويات المتنوعة، كانت جزءاً من هذا السباق، وهي التي أصبحت شريكاً للبطولة في العام 2022م، حيث رعت عدداً من السباقات المماثلة، دعماً لهذه الرياضة، في الوقت الذي تدخل فيه حلول الشركة المبتكرة في تصنيع أجزاء السيارات الكهربائية بما يمنحها أداء أفضل، مع هيكل أخف وزناً، ومعايير أكثر أماناً.
كان العام 2022م حافلاً بالتعاون مع (فورمولا إي) لدمج صناعات (سابك) المستدامة في منظومة سيارات (فورمولا إي) التي تعرف بأدائها العالي، وقد أسهم الجمع بين ثقافة الابتكار المستمر التي تتبناها (سابك) وسيارات (فورمولا إي) في تقديم حلول جديدة للسيارات الكهربائية، بأساليب صديقة للبيئة، ومواد قابلة لإعادة التدوير، وهو ما يعزز مفاهيم الاقتصاد الدائري ويسهم في تحقيق أهداف الحياد الكربوني على المستويين المحلي والعالمي.
في إطار هذا التعاون، أعلنت (سابك) سابقاً عن تقديم سيارة السباق من الجيل الثالث (GEN3)، وهي أول سيارة سباق في العالم يتم تصميمها وتجهيزها خصيصاً لسباقات الشوارع، وهي مجهزة بأحدث التقنيات، مما يجعلها أكثر سيارات السباق استدامة، وقد تم تصنيع إطاراتها من المطاط الطبيعي والألياف معادة التدوير، وتتجاوز سرعتها 322كم/ساعة، كما تعمل بكفاءة طاقة بنسبة 95% وتتميز ببطارية متطورة قابلة للشحن فائق السرعة.
مثلت هذه التجربة تكاملاً خلاقاً بين قطاعي الصناعة والرياضة لصالح البيئة وتحسين جودة الحياة، كما يتيح هذا الحدث المتجدد فرصة لعرض لمحة من منجزات المتسابقين والمصنعين في ميدان مستقبل صناعة السيارات أمام الجمهور بمختلف اهتماماتهم، والمتطلعين إلى رؤية المزيد من تطبيقات وسائل النقل الكهربائية في حياتهم اليومية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال