مشروع “ادعاءات مستحضرات التجميل” يشترط توافق الإعلانات مع القوانين الخليجية و يحظر تعديل صور المنتج قبل وبعد الاستخدام

دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء، قطاع الصحة للمشاركة في رفع المرئيات والملاحظات بخصوص مشروع اللائحة الفنية الخليجية لمستحضرات التجميل – لائحة ادعاءات مستحضرات التجميل والعناية الشخصية مستحضرات التجميل” خلال الفترة 13-28/فبراير/2025، مشيرة إلى أن المشروع يهدف الى توضيح معايير الادعاءات المسموح بها لمستحضرات التجميل، وكذلك الادعاءات المخالفة التي قد تخرج عن نطاق المستحضر التجميلي المعرف، طبقا للائحة الفنية الخليجية.

وذكرت، أن مستحضرات التجميل تشمل أي خليط أو مادة معدة لاستخدام وملامسة الأجزاء الخارجية لجسم الإنسان مثل: البشرة أو الشعر أو الأظافر أو الشفاه أو الأسنان لتنظيفها أو تعطيرها أو تغيير مظهرها أو تحسين رائحتها أو حمايتها أو ابقائها في أفضل حالة أو تغيير رائحة الجسم، لافتة إلى أن ادعاءات مستحضرات التجميل تتمحور في أي بيان يهدف إلى الترويج لمنتجات أو بيعها أو تسويقها بأسلوب مباشر أو غير مباشر سواء كان مسموعاً أو مرئياً أو غير ذلك.

وأكدت، أن الادعاءات غير المقبولة التي لا تتوافق مع تعريف المستحضر التجميلي والمعايير الأساسية لادعاءات مستحضرات التجميل ويشمل ذلك الادعاءات بعلاج حالات مرضية، أو التغيير الكبير في وظائف الجسم الفسيولوجية أو التأثير في عملية التمثيل الغذائي، فيما الادعاء التجميلي الأساسي الذي يذكر بشكل واضح وبارز للمستهلك وتصف وظيفة المنتج الأساسية، بينما الادعاء التجميلي الثانوي الذي يصف وظائف أخرى للمنتج بالإضافة للادعاء التجميلي الأساسي المكون (المادة).

وألزم المشروع استيفاء جميع الادعاءات الخاصة بمستحضرات التجميل المتطلبات العامة والخاصة المشار إليها في المواصفات القياسية الخليجية، من خلال توافق الادعاءات والإعلانات مع كل القوانين المعمول بها داخل دول الخليج العربية، وألا تتعارض مع القيم الإسلامية أو عادات المجتمع، بالإضافة للأخذ بالاعتبار العوامل الاجتماعية والثقافية واللغوية في السوق.

وحظر المشروع الادعاءات التي تشير إلى أن المنتج التجميلي قد تم ترخيصه أو اعتماده من قبل جهة تنظيمية خليجية، كما حظر المشروع الادعاءات المقدمة للمستحضرات على معلومات خاطئة أو لا علاقة لها بالمستحضر، مثل عبارة خالي من المواد الحافظة بينما فعليا يحتوي المستحضر على مواد حافظة.

واشترط المشروع صحة ادعاءات مستحضرات التجميل، بالإضافة لعدم استغلال خصائص أحد مكونات المستحضر في ادعاءات قد لا تكون متوفرة في المستحضر النهائي، فضلا عن أن تكون الادعاءات متوافقة في المعنى بجميع اللغات المدونة على العبوة.

وألزم المشروع وجود أدلة كافية وقابلة للتحقق منها صادرة من قبل الشركة المصنعة، بخصوص الادعاءات لمستحضرات التجميل سواء كانت صريحة أو ضمنية، مشددا على إمكانية الربط بين الدراسات المرجعية المستخدمة كأدلة وبين المستحضر حامل الادعاء، وينبغي استخدام طرق إثبات علمية صحيحة وموثوق بها وقابلة لإعادة التجربة، وتحترم الاعتبارات الأخلاقية

واشترط استناد تقييم قبول الادعاء على مجموع الأدلة من جميع الدراسات والبيانات والمعلومات المقدمة معتمدة على طبيعة الادعاء والمعرفة العامة السائدة للمستهلكين، وكذلك توافق الادعاءات مع المتطلبات الفنية الخاصة بها والمعترف بها عالمياً / أفضل الممارسات للمنتج النهائي.

أكد المشروع على عدم المبالغة في طريقة عرض أداء المستحضر مثل التعديل على الصور قبل وبعد الاستخدام لتوضيح تأثير المستحضر، وكذلك ادعاء “عدم وجود مواد حافظة في مستحضرات العطور، حيث أنها تحتوي على كمية عالية من الكحول لا تستدعي إضافة مواد حافظة.

واشترط المشروع عدم احتواء الادعاءات على خصائص معينة فريدة يتفرد بها المنتج عن المنتجات المنافسة، إذا كانت هناك منتجات مماثلة تمتلك نفس الخصائص، وان تكون ادعاءات مستحضرات التجميل موضوعية وألا تقلل من شأن المنافسين مثل: أفضل أو اقوى مع الإشارة للمنتجات المنافسة ولا أن تقلل من شأن مكونات مسموح بها قانونياً، مالم يتعلق الأمر برغبة أو منفعة التي يحددها المستهلك.

والزم المشروع، أن تكون الادعاءات واضحة ومفهومة لعموم المستهلكين (المستخدم النهائي)، مشترطا على العاملين في التسويق الأخذ في الحسبان المقدرة الاستيعابية لجميع فئات المستهلكين عند التواصل معهم، بحيث تكون المعلومة الموجهة للمستهلك واضحة ودقيقة ومفهومة لجميع فئات المستهلكين وذات علاقة بالمستحضر.‬