“مورغان ستانلي”: “إنفيديا” تظل خيارنا الأول وموجة البيع فرصة للشراء

ارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية إنفيديا يوم الخميس بعد أن قال مصرف مورغان ستانلي في مذكرة إنه يرى عمليات البيع الأخيرة، التي أثارتها المخاوف بشأن المنافسة من ديب سيك، كفرصة للشراء وأكد موقفه بأن إنفيديا تظل “اختياره الأول.

وأكد المحللون أنه على الرغم من تدهور المشاعر بسبب عدم اليقين الطويل الأجل، فإن “الأعمال التجارية في الأمد القريب تستمر في الثبات”، مع الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي. ولفت مورغان ستانلي الى أن مخاوف المستثمرين تتركز حول ثلاثة مخاطر رئيسية: إمكانية فرض المزيد من القيود على الصادرات الأمريكية، وتحول في بيئة التمويل لاستثمارات الذكاء الاصطناعي، والمعنويات السلبية بشكل متزايد.

وأقر محللو البنك بأن “المزيد من القيود قادمة على الأرجح” لكنهم يرون أن الولايات المتحدة لا تستطيع التحكم بشكل واقعي في تطوير برامج الذكاء الاصطناعي العالمية. ونفي التقرير أيضًا التكهنات حول شحنات إنفيديا إلى سنغافورة، قائلًا: “نحن واثقون جدًا من أن إنفيديا، وجميع تغطيتنا، امتثلت للقواعد”. وعلى الرغم من هذه المخاطر، يحافظ مورجان ستانلي على توقعات صعودية، مشيرًا إلى عدة أسباب للتفاؤل. بما في ذلك استقرار الطلب على رقائق هوبر، وتحسن الرؤية بشأن إمدادات بلاكويل. كما ترى الشركة مؤشرات قوية على أن عملاء مركز بيانات إنفيديا لا يزالون ملتزمين باستثمارات الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق.