الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
اعتبر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اقتصاد الولايات المتحدة أكثر هشاشة من الصورة التي تظهرها المؤشرات الاقتصادية، بحسب ما قاله يوم الثلاثاء 25 فبراير/ شباط، مرجعاً ذلك إلى تقلب معدلات الفائدة، واستمرار التضخم، وارتفاع الوظائف بالقطاع الحكومي.
وبحسب “سي ان بي سي” انتقد الوزير الأميركي، خلال إلقائه خطاباً في السفارة الأسترالية، ما وصفه بالإنفاق الحكومي المفرط، واللوائح المشددة خلال فترة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، متعهداً بتغيير جذري لهذا النهج خلال عهد الرئيس الحالي.
وقال سكوت بيسنت: “اعتماد الإدارة السابقة الشديد على الإنفاق الحكومي المفرط واللوائح المبالغ فيها ترك لنا اقتصاداً ربما يظهر بعض المؤشرات المعقولة لكنه في الحقيقة هش”، بحسب وكالة رويترز.
تتزامن تلك التصريحات مع ما كشفته مؤسسة Conference Board، يوم الثلاثاء 25 فبراير/ شباط، عن أن المستهلكين الأميركيين أصبحوا أكثر تشاؤماً بشأن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة خلال شهر فبراير، مع تزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وارتفاع التضخم.
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك التابع للمؤسسة إلى 98.3 لهذا الشهر، بتراجع سبع نقاط عن يناير/ كانون الثاني، وأقل من توقعات Dow Jones عند 102.3. كانت هذه أدنى قراءة منذ يونيو/ حزيران 2024، وأكبر انخفاض شهري منذ أغسطس/ آب 2021.
جاء ذلك بعد أيام من إعلان نتائج آخر استطلاع أجرته جامعة ميشيغان يوم الجمعة، الذي اتفق أيضاً مع تقرير Conference Board على تزايد تشاؤم المستهلكين في الولايات المتحدة في فبراير مع تزايد المخاوف من التضخم
وبحسب الاستطلاع، انخفض مؤشر ثقة المستهلك الرئيسي إلى 64.7، بتراجع 9.8% عن يناير وأقل من تقديرات Dow Jones البالغة 67.8. وكان المستوى أيضاً أقل بنسبة 15.9% عن نفس الشهر من العام الماضي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال