الثلاثاء, 29 أبريل 2025

“الراجحي المالية”: أرباح مجموعة الدكتور سليمان الحبيب فاقت التوقعات وهذه توقعاتنا للارباح حتى 2027 ونرفع السعر المستهدف للسهم ونوصي بزيادة المراكز

كشفت شركة الراجحي المالية ان الأرباح البالغة 614 مليون ريال والتي حققتها مجموعة الدكتور سليمان الحبيب بنهاية الربع الرابع 2024 جاءت اعلى من توقعاتها التي اشارت الى تحقيق 594 مليون ريال، مبينة ارتفاع صافي الدخل 17% على أساس سنوي، و3% على أساس ربع سنوي.

ورفعت “الراجحي المالية” السعر المستهدف لسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الى 327 ريال للسهم، مقابل 316 ريال في التقييم السابق، مما يوفر ارتفاعًا يزيد عن 13% عن الإغلاق الأخير، وبالتالي، رفع توصية السهم إلى زيادة الوزن من محايد.

وتوقعت الراجحي المالية ان تحقق المجموعة 2.7 مليار ريال أرباح بنهاية العام الجاري 2025، ويرتفع الى 3.5 مليار ريال في العام القادم 2026، ويصل الى نحو 4.1 مليار ريال في العام الذي يليه 2026، مرجحة انه بحلول عام 2027، يتوقع أن تقوم الشركة بتشغيل المستشفيات التي تم افتتاحها حديثًا بمستويات الاستخدام المثلى وأن تعكس الأرقام المالية الجزء الأكبر من الفوائد من زيادة الطاقة الاستيعابية.

اقرأ المزيد

ووفقا للتقرير ستنمو الإيرادات بنسبة تزيد قليلاً عن 18% معدل نمو سنوي مركب بين عامي 2024 و2027. ونظرًا للتحسن المتوقع في الهوامش، فمن المتوقع نمو الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 22% خلال نفس الفترة، في حين ينمو صافي الدخل بنحو 19% معدل نمو سنوي مركب.

وبحسب التقرير كانت إيرادات الربع الرابع (+26% على أساس سنوي و+5% على أساس ربع سنوي) أعلى بنسبة 1% من توقعاتها ومتماشية إلى حد كبير مع توقعات الإجماع. ونمت الأرباح الإجمالية بنسبة 15% على أساس سنوي واستقرت على أساس ربع سنوي. وشهدت الهوامش الإجمالية الضمنية انكماشًا على أساس سنوي وكذلك على أساس ربع سنوي. وبالمقارنة مع تقديراتها، جاءت الهوامش الإجمالية أقل قليلاً من التوقعات. وبالمثل، شهدت الهوامش التشغيلية انكماشًا على أساس ربع سنوي وكذلك على أساس سنوي، حيث بلغت 19.9% مقابل 21.5% في الربع الرابع من عام 2023 و21.0% في الربع الثالث من عام 2024.

وابانت كانت السنة المالية 2024 واحدة من أكثر السنوات أهمية بالنسبة لشركة الحبيب نظرًا لأن الشركة المشغلة زادت سعة أسرتها بأكثر من 50% في عام واحد. من حوالي 1900 سرير في نهاية عام 2023، زادت السعة الإجمالية إلى حوالي 2900 سرير في نهاية عام 2024. بالإضافة إلى افتتاح مستشفى ضخم يضم 500 سرير في شمال الرياض، دخلت الشركة إلى جدة لأول مرة. وعلى خلفية توسيع الطاقة الاستيعابية، نمت الإيرادات الإجمالية في عام 2024 بنسبة 18% على أساس سنوي وفي النصف الثاني من عام 2024، وهي الفترة التي تعكس افتتاح مستشفى الصحافة والفيحاء (جدة) بالإضافة إلى مستشفى صحة المرأة في التخصصي (التأثير في الربع الرابع من عام 2024)، نما إجمالي الإيرادات بنسبة 24% على أساس سنوي. ومع ذلك، كان الجزء المدهش هو التأثير الضئيل على الهوامش الإجمالية والتشغيلية، التي انخفضت بنحو 100 نقطة أساس على أساس سنوي. وعلاوة على ذلك، على مستوى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA)، اقتصر الانخفاض على 50 نقطة أساس فقط على أساس سنوي في السنة المالية 2024، بينما في الربع الرابع من عام 2024 كان الانخفاض حوالي 30 نقطة أساس على أساس سنوي. ويدعم الأداء، وخاصة في الربع الرابع مبينة انه بناءا على راي إدارة الشركة فأن نقطة التعادل قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لكل من الصحافة والفيحاء من المتوقع أن تتحقق في غضون 16 شهرًا.

وأشارت الى انه عادةً ما تكافح المستشفيات مع زيادة التشغيل وإدارة التكاليف في أول عامين من المستشفيات الجديدة، وبالتالي فإن هذا الأداء القوي يتحدث كثيرًا عن علامة الشركة التجارية. ومع ذلك، بالإضافة إلى قيمة العلامة التجارية، يعتقد أن العديد من العوامل الأخرى ساعدت الشركة، بما في ذلك الطلب المكبوت على مقدمي خدمات العيادات الخارجية عالية الجودة. كانت مرافقها القائمة في الرياض تعمل بالفعل بكامل طاقتها، وخاصة العيادات الخارجية في العليا والتخصصي. وكان الكفاح من أجل الحصول على موعد ووقت الانتظار الطويل يعكس الطلب على العيادات الخارجية عالية الجودة. وبالتالي، وعلى الرغم من افتتاح مستشفى كبير يضم 500 سرير و300 عيادة في الصحافة، تمكن المشغل من جذب المرضى في فترة زمنية أسرع بكثير بسبب الطلب المكبوت. وفي التخصصي، يعد مستشفى صحة المرأة امتدادًا للمستشفى الحالي، وبالتالي فإن زيادة عدد العيادات لا ينبغي أن تكون عقبة. وعندما يتعلق الأمر بجدة، فإن إطلاق منشأة حديثة وقيمة علامتها التجارية كان من شأنه أن يساعد في جذب المرضى. وعندما يتعلق الأمر بإدارة التكاليف، فإن التركيز على إطلاق المرافق الطبية المتطورة (الخدمات التي تدعمها التكنولوجيا)، والاستراتيجية لفتح سعة الأسرة بطريقة متدرجة وتناوب القوى العاملة بين المستشفيات (في الرياض)، كل ذلك مجتمعًا حد من الزيادة في تكاليف الموظفين الطبيين.

 

ذات صلة



المقالات