الثلاثاء, 15 أبريل 2025

وزارة النقل والخدمات اللوجستية: 2.2 مليار ريال حجم المشاريع المنفذة في الشرقية

قدرت وزارة النقل والخدمات اللوجستية حجم المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة الشرقية بأكثر من 2.2 مليار ريال موزعة على 14 مشروعا و41 جسرا، حيث تبلغ أطوال الطرق 152 كم.

وقال المهندس أحمد الغامدي مدير عام فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية في الشرقية، اليوم (الثلاثاء) خلال ملتقى الطرق والنقل بالشرقية بعنوان ” نمضي بخطى ثابتة .. لمستقبل يواكب رؤيتنا”، الذي تنظمه هيئة تطوير الشرقية، والذي دشنه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية بالدمام، أن الوزارة تعمل على تنفيذ الطريق الإقليمي الذي يربط مدينة الجبيل الصناعية بالمناطق الحدودية، حيث تقدر قيمة المشروع بملياري ريال موزعة على 9 مشاريع منها 7 مشاريع تم الانتهاء منها و الباقين مشروعين يجري العمل على استكمالها، مضيفا، أن إجمالي تكلفة الصيانة للطرق بلغ 312 مليون ريال خلال 2024، موضحا، أن اجمالي اطوال بالمنطقة الشرقية يبلغ 7054 كلم، فيما يبلغ اجمالي أطوال الطرق الترابية 2324 كلم، بينما تنفيذ 74 جسرا و 208 جسرا تحت الصيانة.

وذكر، أن استراتيجية قطاع الطرق تتمثل في ترابط شبكة الطرق لتكون المملكة الأولى عالميا، وكذلك رفع مستهدف جودة الطرق، ورفع السلامة المرورية لتقليل الوفيات إلى 5 وفيات لكل 100 ألف نسمة.

اقرأ المزيد

وأشاد الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام بتطوير قطاع النقل وشبكات الطرق على مستوى المملكة وربط المنطقة الشرقية بطرق متميزة ذات جودة عالية، مؤكداً بأن مشاريع الطرق الجديدة بالمنطقة ستسهم في جعل الطرق آمنة لكافة مستخدميها.

وأوضح المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، أن الملتقى يمثل فرصة حقيقية لتعزيز الشراكة بين مختلف الجهات، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال تطوير الطرق والبنية التحتية، متطلعاً إلى أن تثمر مخرجاته عن رؤى مبتكرة تسهم في تحقيق تطلعات مجتمعنا، وتعزز من تنافسية مدننا على مختلف الأصعدة، لاسيما في تعزيز كفاءة واستدامة شـبكات الطـرق مـن خلال تبــادل الأبحــاث والتجارب الناجحة بيــن الحضــور، ممــا يوفر لهــم فرصــة للتعلم وتوسيع شبكاتهم المهنيــة.

وقال المهندس عمر بن صالح العبد اللطيف الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، إن قطاع النقل والطرق يعد ركيزة أساسية في تمكين التنمية الاقتصادية المحلية، حيث يسهم بشكل مباشر في تعزيز القطاعات الحيوية مثل الصناعة، والسياحة، والخدمات اللوجستية، ويدعم بيئة الأعمال ويعزز جودة الحياة لسكان المنطقة وزوارها.

وأضاف العبد اللطيف بأن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتخطيط الاستراتيجي لهذا القطاع، من خلال تطوير نموذج النقل المروري الإقليمي، الذي يعد أداة محورية في دعم اتخاذ القرار، حيث يغطي كامل المنطقة الشرقية، وتم بناؤه وفق أفضل الممارسات العالمية، بمشاركة أكثر من 30 مختصًا من 20 جهة مختلفة، مما يعزز دقة التوقعات والتخطيط المستقبلي لشبكات النقل والخدمات اللوجستية.

وأكد المهندس عبد الله الهاجري مدير عام الدراسات والتصاميم بأمانة المنطقة الشرقية، أن حجم الاستثمارات المتوقعة بالمنطقة تتجاوز 35 مليار ريال، مبينا، أن مؤشرات قياس الأداء للأمانة حتى نهاية 2024، تمثلت في تحقيق المستهدف الطرق بأكثر من 30% و رفع مؤشر السلامة المرورية بنسبة 70% و تحقيق نصيب الفرد من المسطحات الخضراء بنحو 4.9 متر مربع، مشيرا الوصول الى (0%) مشاريع متعثرة في 2024، موضحا، أن مشروع النقل العام يتضمن 85 حافلة وعدد المحطات 105 محطة موزعة على 10 مسارات بأطوال اجمالية تزيد عن 400 كم، لافتا إلى أن معدل الركاب اليومي 11 ألف راكب و 6 مليون راكب منذ بدء التشغيل الفعلي.

وأوضح المهندس أحمد السلمي مسؤول في أمانة حفر الباطن، أن أمانة حفر الباطن أطلقت 5 مبادرات وهي (تطوير الآليات واستثمار أفضل الممارسات – عقد الشراكات – تقليل زمن الوصول – استثمار التقنيات الحديثة – مأسسة العملية التطوعية)، موضحا، أن مشاريع تطوير الطرق في حفر الباطن تتوزع على مشاريع تحسين الطرق بالمحافظة، حيث تتجاوز قيمتها 647.7 مليون ريال ومشاريع تحسين التقاطعات وشبكة الشوارع الخضراء.

وتناول المهندس طلال الباذر مدير عام الدراسات والتصاميم بأمانة محافظة الاحساء، أن مشروع النقل العام بالحافلات في المحافظة يتضمن 7 مسارات بطول 222 كلم موزعة على 132 نقطة توقف، فيما تبلغ الحافلات 37 حافلة بالإضافة الى 4 حافلات احتياط، و111 سائق بالإضافة إلى 12 سائق احتياط، موضحا، أن عقد مشروع تشغيل شبكة النقل العام بالحافلات بمحافظة الاحساء ابرم في أكتوبر 2024، حيث سيتم إطلاق الخدمة في نهاية الربع الثاني 2025.

وشهد الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية بين الجهات المعنية بقطاع النقل، حيث تم توقيع اتفاقية بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، وتهدف الاتفاقية لتوفير الأراضي والمواقع من قبل هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بينما تتولى وزارة النقل تطوير البنية التحتية للمداخل بكامل الخدمات التي تساهم في تعزيز كفاءة النفق.

كما تم توقيع اتفاقية بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية لتحسين وتطوير محاور الدمام والخبر، حيث تركز الاتفاقية على تحسين المشهد الحضري، ومعالجة التشوه البصري، وتطبيق معايير “أنسنة المدن”، إضافةً إلى تحسين مستوى الخدمة والسلامة المرورية في المنطقة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية مع جمعية هندسة الطرق والنقل الخليجية، بهدف إقامة المؤتمرات والندوات التي تعزز الارتقاء المهني في مجال الطرق والنقل على مستوى الخليج.

ذات صلة



المقالات