الأربعاء, 19 مارس 2025

الأسهم الأمريكية توسع مكاسبها والمؤشرات تغلق على ارتفاع جماعي

ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات، الاثنين، متعافية من خسارات استمرت أربعة أسابيع في وول ستريت والتي تفاقمت بسبب سياسة الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب وانخفاض ثقة المستهلكين بحسب ما اوردته “سي ان بي سي”.

ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.67%، إلى 5.675.14 نقطة.

بينما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.31% إلى 17,808.67 نقطة.

اقرأ المزيد

وكسب مؤشر داو جونز الصناعي 353 نقطة أو 0.85%، إلى 41.841.70 نقطة مدعوماً بمكاسب وول مارت وآي بي إم IBM.

وكان تقرير مبيعات التجزئة لشهر فبراير داعماً للمعنويات، حيث تنفس المتداولون الصعداء لأن الأرقام لم تكن أسوأ.

ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.2% على أساس شهري، وهو ما يقل عن تقديرات داو جونز البالغة 0.6%، وفقاً للقراءة الأولية الصادرة عن وزارة التجارة يوم الاثنين. ولكن باستثناء السيارات، بلغت الزيادة 0.3%، وهو ما يتوافق مع توقعات الاقتصاديين.

تسارع التراجع في الأسهم خلال الأيام الأخيرة، مع دخول مؤشر S&P 500 يوم الخميس دائرة التصحيح، بعد أن أغلق منخفضاً أكثر من 10% عن أعلى مستوى له في 19 فبراير.

في الأسبوع الماضي، هبطت سوق الأسهم إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر، حيث هزت المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي والخوف من تأثير الرسوم الجمركية على التوقعات ثقة المستثمرين.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500  بنحو 2.3%، بينما انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 3%، أي أكثر من 1300 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنحو 2.4%.

وتسارع التراجع في الأسهم خلال الأيام الأخيرة، مع دخول مؤشر S&P 500 يوم الخميس دائرة التصحيح، بعد أن أغلق منخفضاً أكثر من 10% عن أعلى مستوى له في 19 فبراير.

وعلى الرغم من أن الأسهم أنهت الأسبوع بشكل إيجابي مع انتعاش حاد لمؤشر S&P 500 يوم الجمعة، إلا أن التراجع قد محا أكثر من 4 تريليونات دولار من القيمة السوقية، حيث تعرضت بعض من أكبر شركات وول ستريت مثل إنفيديا وتسلا لضغوط كبيرة.

يوم الأربعاء، يأتي اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي سيكون مركز اهتمام الأسواق هذا الأسبوع، وسط قلق متزايد في وول ستريت بشأن تباطؤ الاقتصاد، مع تفاقم المخاوف بفعل تصعيد ترامب لحربه التجارية.

من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، لكن المستثمرين يتوقعون خفضاً في وقت لاحق من هذا العام، وسيبحثون عن إشارات تشير إلى أن الفدرالي قد يستعد للتحرك.

من جانب آخر، يُكافح المستثمرون لمواكبة سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة بسرعة بشأن الرسوم الجمركية، إلى جانب جهود خفض التكاليف المكثفة التي تبذلها وزارة الطاقة الأميركية DOGE التابعة لإيلون ماسك، والتي دفعت الأسواق إلى حالة من الاضطراب وأثارت مخاوف بشأن ثقة الشركات والمستهلكين.

كما أثّرت تصريحات الإدارة الأميركية، التي أشارت إلى إمكانية التسامح مع بعض الصعوبات الاقتصادية والسوقية لإصلاح معظم الوكالات الحكومية إلى جانب سياسة التجارة العالمية، على الأسواق.

قفزت أسهم شركة تصنيع أشباه الموصلات المتعثرة بنحو 8% بعد أن كشف ملف تنظيمي صدر يوم الجمعة أن الرئيس التنفيذي الجديد ليب بو تان سيشتري أسهم الشركة بقيمة 25 مليون دولار خلال 30 يوما من تعيينه.

انخفض سهم صانعة السيارات الكهربائية بنحو 6% بعد خفض هدف السعر من قبل ميزوهو Mizuho.

ارتفع سهم عملاق البث بنحو 4% على خلفية رفع موفيت ناثانسون توصيته بالشراء من الحياد.

وقالت الشركة إن نتفليكس قادرة على تحقيق ربحية أعلى من المتوقع سابقاً، مما سيؤدي بدوره إلى نمو الأرباح.

ارتفعت مبيعات التجزئة في فبراير بنسبة 0.2% على أساس شهري، وهو ما يقل بكثير عن التوقعات. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم داو جونز قد توقعوا زيادة بنسبة 0.6%.

وباستثناء السيارات، ارتفعت المبيعات بنسبة 0.3%، وهو ما يتوافق مع التوقعات.

ذات صلة



المقالات